أكد مندوب ليبيا لدى الأممالمتحدة، إبراهيم الدباشي، اليوم الإثنين، وجود قوائم لدى كل من مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية بأسماء من ثبت عرقلتهم العملية السياسية في البلاد، مشيرًا إلى أسماء بعينها من بينها المفتي السابق الصادق الغرياني، والقيادي بعملية «فجر ليبيا» صلاح بادي، وعضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته عبدالرحمن السويحلي. وأوضح الدباشي، في تصريح إلى «بوابة الوسط» الليبية، أن القائمة تضم أسماء معرقلي الحوار والمحرضين على الحرب، وأن كلا من مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية «لديه قائمته الخاصة به والتي لم يتم النقاش بشأنها رسميًا حتى الآن في انتظار نتائج الحوار بين الأطراف الليبية». وقال الدباشي إن المعلومات التي وردت إليه من أكثر من جهة تبين أن هناك دليلاً بالصوت والصورة يتعلق بأسماء معينة منها صلاح بادي والصادق الغرياني وعبدالرحمن السويحلي وضعت في الانتظار على قائمة العقوبات والمحاكمة الدولية. وحول تسليح الجيش، أشار مندوب ليبيا لدى الأممالمتحدة «أن هناك تناقضًا كبيرًا بين قرارات مجلس الأمن حيث قرار 2213 يحظر التسليح بينما قرار 2214 يطالب الدول بمساعدة ليبيا في القضاء على الإرهاب وهنا يظهر التناقض واضحًا حيث يستمر تطبيق القرار 2213 رغم وجود ثغرات في القرار 2214 حيث يعتبر تسليح الجيش جزءًا من المساهمة في مساعدة ليبيا للقضاء على الإرهاب». ووصف الدباشي المسودة الأخيرة التي قدمتها بعثة الأممالمتحدة لاتفاق الحل السياسي في ليبيا ب«الجيدة والمقبولة» و«إن احتاجت لبعض التعديلات».