مازالت ذهنية بعض المسئولين تغلب المصلحة الخاصة وتكرس استغلال النفوذ في دائرة مسئوليته ومنه ما كشفت عنه حملة "مين بيحب مصر" في بيان صحفي الخميس الماضي عن تقارير رقابية تؤكد استغلال احد الوزراء لسلطاته أثناء توليه رئاسة قطاع شئون مكتب وزير لنفوذه لدى المسئولين لاستصدار موافقة لبناء سور على مساحة فدان و13 قيراطًا و6 أسهم وكشفت الحملة أيضًا أن الوزير قام بالبناء على الأرض الزراعية على مساحة 125 مترًا بناحية كفر العمار مركز طوخ محافظة القليوبية، لإضافتها إليه دون أن يحرر محضرًا أو يصدر قرار إزالة وذلك لنفوذه داخل الوزارة. أضافت الحملة أن الوزير قام بالتوقيع بموافقة رئيس قطاع الإنتاج الحيواني وقتها والذي صدر له قرار إقالة في العام الماضي في عهد الوزير السابق. وكشفت الحملة أن التقرير الرقابى أوصى باتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال هذه المخالفات ورغم وجود هذه التقارير الرقابية تم ترشيح الرجل على أنه الأفضل لمنصب الوزير، وكشفت الحملة أن الوزير قام بتعيين ابنته بوزارة الزراعة رغم أنها طبيبة صيدلية. وطالبت الحملة الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع وزارة الزراعة التي تعد من أهم الوزارات الحيوية في مصر تحت إشراف القوات المسلحة، كما أكدت الحملة أن القوات المسلحة استطاعت أن تحقق الاكتفاء الذاتي من احتياجاتها، موضحًا أنه بعد نصر أكتوبر 73 نجحت القوات المسلحة في توفير القاعدة التي تحقق لها الاكتفاء الذاتي وتحولت إلى عنصر فاعل في حل الأزمات التي تتعرض لها الدولة سواء مواد بترولية أو تموينية وغيرها. وأضافت الحملة أن حلم الاكتفاء الذاتى للمحاصيل الزراعية لن يتحقق إلا بإشراف القوات المسلحة التي يضحى كل يوم جنودها بدمائهم من أجل الأرض واقتلاع جذور الإرهاب من مصرنا الحبيبة،وانا اقول مثنيا علي هذا الرأي بضم مرفق المياه والنيل الي ولاية الجيش لان اسباب الحياه الماء والغذاء وليس عيبا ان نضع الشريان الاهم لحياتنا وهو الماء و الغذاء بعد ضعف الرقابة علي النيل والاهمال الذي اغرق الفوسفات بالنيل في جسد الصندل الذي يحمل 500 الف كيلو مادة خطيرة مؤثرة علي الحياة فوجود الرقابة المنضبطة للجيش فرض وليس واجبا لكي لتملك قرارك تحت قيادة واشراف الجيش الذي يسد خللا وهنات كثيرة في جسد مصر الواهن بعد عملية الثورة التي اثقلت عليه الرقابة والسيطرة لفترة محدودة حتي يستعيد الوطن عافيته وحتي نحسن اختيار مسئولين علي قياس علمي ورقابي للمصلحة العامة العليا للوطن فقد اكل الفساد مقدراتنا باستغلال النفوذ وفرض السيطرة واستغلال حسن النوايا لدي الشعب الطيب الذي يرغب في دوران العجلة التي تسير بالكاد لنفيق علي كوارث يومية من فوسفات ب500 الف طن وهو وزن مهول في صندل او باخرة مهما بلغت من حجم لا تتخيل قدرتها علي حملها في النيل وهي علي ما اذكر ليست المرة الاولي بالنيل الذي اهناه بكل ماهو ملوث ونافق وصرف صحي وصناعي لنستيقظ علي كوارث مياه الشرب المسممه بالشرقية لنستغيث بوضع الرقابة علي غذائنا وشرابنا في ايدي العين الساهرة التي لا تمسها النار عين القوات المسلحة التي رعاها الله وحماها ونطالب بتقوية الاجهزة الرقابية وتنقيتها من الفاسدين لتدور عجلة الوطن ليتعافي من جراحه ويبدأ الانتاج.. لمزيد من مقالات ياسر عبيدو