قدم مركز أبحاث ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحى والصناعى بجامعة المنصورة والجمعية الدولية لتكنولوجيا المياه حلولا علمية وعملية لأزمة تلوث مياه الشرب وندرتها فى القرى المصرية وكشفت الحلول عن أن توصيل مياه الشرب للقرى الأكثر احتياجا يمكن ان تعتمد على تصنيع وحدات صغيرة لتنقية مياه الشرب فقط باستخدام الطاقة الشمسية وتوزع على القري، وأوضح الدكتور مجدى أبو ريان رئيس جامعة المنصورة الأسبق ومدير المركز ل ( الأهرام ) أن الوحدات المعتمدة على الطاقة الشمسية وفقا للدراسة تكلف من 10 الى 20 ألف، جنيه وتنتج بمعدل 10 أمتار مكعبة فى اليوم تستخدم فى أغراض مياه الشرب وتتولى شركة مياه الشرب التى تقع فى نطاق التركيب والصيانة والمتابعة فى عملها فى معامل شركات المياه بمعرفة جودة المياه وصلاحيتها .ودعا المجتمع المدنى والأهالى وأصحاب المصلحة إلى المشاركة فى إنشاء محطات معالجة الصرف الصحى باستخدام تكنولوجيا (دى إتش إس) قليلة التكلفة منعدمة الصيانة ، ودراسة تعديل مآخذ محطات طلمبات الرى ومآخذ محطات مياه الشرب الحرجة وإنشاء محطات جديدة .كما يمكن استخدام مياه الصرف المعالجة فى التشجير غير المثمر فى الصحارى المصرية لإنتاج الأخشاب ، وإعداد برامج تدرس بالمدارس تحت مسمى علم المياه وتشجيع المبتكرين والمخترعين لتكنولوجيات المياه من أجل الإبداع لإنتاج المياه بتكلفة اقتصادية .وأقترح ضرورة توفير وحدات محمولة لتحلية مياه الآبار بالطاقة الشمسية لإنقاذ المناطق المحرومة والمهمشة خاصة فى سيناء ، وإعمار الصحارى الواسعة الممتدة بمصر والوطن العربى بتعظيم الاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمياة الجوفية والبحار بالتحلية. وطالب بالتوسع فى إنشاء محطات تعمل باستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة مثل طاقة خلايا الوقود « طاقة الهيدروجين «، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الحمأ، وذلك حسب التوزيع الجغرافى الأمثل لكل نوع لترشيد تكلفة نقل المياه وانشاء محطات تحلية ذكية و,أكد استخدام تكنولوجيا النانو للتغلب على ندرة المياه بإضافة المادة للتربة بعد حرثها فتقوم المادة النانونية بتشرب المياه والاحتفاظ بها أطول فترة ممكنة ليستفيد منها النبات دون حدوث فواقد حقلية كبيرة .