أكد الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفنى والتدريب المهنى، أن عدد طلاب التعليم الفنى بمصر وصل إلى مليونى طالب. وقال، أمام مؤتمر وسائل التعلم الحديثة والابتكار فى التعليم، الذى نظمته مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنى، أمس، بالتعاون مع سفارة فنلندا بالقاهرة، وبرعاية وزير الصناعة، إنه سيتم استحداث تخصصات جديدة. ومن جانبه، أكد المهندس حسن الزير رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنى، أن مشروع التوءمة الموقع بين المصلحة والاتحاد الأوروبى، منذ قرابة عامين، سينتهى فى إبريل المقبل، بقيمة 1.3 مليون يورو، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة التعليم الفنى على تدريب 100 ألف طالب، بنحو 30 مليون جنيه. وأكد «الزير» أن اختيار دولة فنلندا جاء نموذجا للتوءمة، نتيجة تجربتها بمجال التدريب المهنى فى أوروبا، مشيرا إلى أن المصلحة تقوم بتخريج من 11 إلى 12 ألف طالب على مستوى الجمهورية فى التخصصات المختلفة، وأن جميع الخريجين حصلوا على فرص عمل، موضحا أن هناك 42 مركز تدريب تابعا للمصلحة فى 18 محافظة. وقال إن المصلحة حصلت على عدة قروض، من بينها قرض من البنك الإسلامي، بقيمة 25 مليون دولار، لتطوير المصلحة. وأشاد جميس موران رئيس المفوضية الأوروبية بالقاهرة، بإنشاء وزارة للتعليم الفنى، باعتبارها مسألة مهمة، وأن الاتحاد الأوروبى يحرص على الاستثمار فى التعليم الفنى ببلدانه، والخارج أيضا، لما يمثله من دور محورى فى دعم الصناعة وزيادة الإنتاج. وأكدت تولا يرجولا سفيرة فنلندا بالقاهرة، ضرورة الاهتمام وإصلاح التعليم الفنى، متحدثة عن نظم التعليم الفنى فى بلادها، وكيفية نقل التجربة إلى مصر.