عقب يوم من إعلان تنظيم «داعش» الإرهابى صورا للمصريين المختطفين فى منطقة مجهولة من سواحل ليبيا، سادت حالة من القلق حول مصيرهم الذى لا يزال غامضا من همجية التنظيم المتطرف. وكان مايسمى تنظيم «جنود الخليفة» فى ولاية طرابلس، الذى يشتهر باسم داعش ليبيا، قد أعلن اختطاف 21 مصريا، ونشر صورا لهم بملابس الإعدام البرتقالية فى منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم. وجاء هذا الإعلان تأكيدا لما تردد من أنباء - مصدرها التنظيم الإرهابى نفسه - عن اختطاف مصريين من محافظة المنيا من العاملين بمدن طرابلس، وسرت فى ديسمبر الماضى، وأسماؤهم هى، ميلاد مكين زكى، وأبانوب عياد عطية، وماجد سليمان شحاتة، ويوسف شكرى يونان، وكيرلس شكرى فوزى، وبيشوى أسطافنوس كامل، وصومائلى أسطافنوس كامل، وملاك إبراهيم سنيوت، وتاوضروس يوسف تاوضروس، وجرجس ميلاد سنيوت، ومينا فايز عزيز، وهانى عبدالمسيح صليب، وبيشوى عادل خلف، وصومائيل ألهم ويلسن من قرية العور، وعزت بشرى نصيف من قرية دفش، ولوقا نجاتى ، وعصام بدار سمير من قرية الجبالى، وملاك فرج إبرام من قرية السوبى، وسامح صلاح فاروق من قرية منقريوس، وجابر منير عادلى من قرية منبال بمركز مطاى.