المنيا تنتظر عودة أبنائها المختطفين لم يرق للجماعات الإرهابية إعلان مصر الحرب على الإرهاب وحفاظها على وحدتها دون تمزق، وصمودها فى وجه جرائمهم الخسيسة، فهى وحدها التى مازالت ولا تزال أبدا صامدة فى وجه إرهابهم، تحاول جمع قوى بلدان الشرق التى أنهكتها ضربات الإرهاب اللعين لمواجهته. وتدرك تلك الجماعات أن مصر ستنتصر، حتما ستنتصر، فتحاول أن تنال من عزيمتها عبر استهداف المصريين فى بلدان تمكن منها الإرهاب، فتقدم على خطف مدنيين عزل قدموا إلى ليبيا للعمل للضغط على مصر والنيل من عزيمتها فى حرب أعلنت خوضها مهما كلفها الثمن، نعم .. اتشحت المنيا بالسواد حزنا وكمدا على أبنائها المختطفين، لكن هذا لن يكون أقصى ما تستطيع مصر أن تقدمه لأبنائها، كما لن تكون نهاية الجولة ولن يخرج من تلك الحرب منتصرا سوى مصر.