هذا العنوان ليس من عندياتى وإنما هو نقلا أمينا وحرفيا لتغريدة على «تويتر» كتبها الدكتور عبد الخالق عبد الله مستشار الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى وسخر فيها مما سماه الإخوان تسريبات عن العلاقات المصرية الخليجية ونصها: «إذا كان هدف هذه التسريبات الإساءة لهذه العلاقة فهذا لن يحدث.. موتوا قهرا أيها الإخوان». وما قاله مستشار ولى عهد أبو ظبى يتكامل ويتناغم ويتوافق مع تغريدة أخرى كتبها على تويتر الفريق ضاحى خلفان رئيس شرطة دبى السابق وصف فيها هذه التسريبات بأنها «مفبركة» من جانب الإخوان للوقيعة بين مصر ودول الخليج قائلا: «إن ما سربه الإخوان دليل غباء وذخيرة فاسدة ولا يثبت مطلقا أى حقيقة ولا يرقى إلى قرينة.. هذه الوشايات التى يؤلفها الإخوان للوقيعة بين مصر ودول الخليج العربى لعب عيال لا يتبعها الرجال». وبعد ذلك جاءت الصفعة الكبرى من المملكة العربية السعودية الشقيقة لتثبت صحة ما كتبته فى هذا المكان قبل أيام تحت عنوان «أنتم لا تعرفون الملك سلمان» حيث أذاعت رئاسة الجمهورية فى مصر والديوان الملكى السعودى فى الرياض أن الرئيس السيسى اتصل بالعاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء الأحد حيث تم استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وأشاد السيسى بمواقف الملك سلمان الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها مؤكدا عمق ومتانة العلاقات المتميزة التى تجمع بين البلدين وتعكس الالتزام بقيم الإخوة الحقيقية والصداقة الوفية وأن هذه العلاقات لم ولن تتأثر بأى محاولات مغرضة... ومن جانبه أكد خادم الحرمين الشريفين وقوف السعودية إلى جانب مصر حكومة وشعبا مشددا على أن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير وأن علاقة البلدين أكبر من أى محاولة لتعكيرها وأن ما يربط مصر والسعودية يعد نموذجا يحتذى فى العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك. وهكذا اندحرت غزوة التسريبات المفبركة التى استهدفت ضرب علاقات مصر بأشقائها بالتوازى مع غزوة واشنطن الفاشلة التى أرادوا من خلالها الإيحاء فى ذكرى 25 يناير بأن لهم وجودا فاعلا ومؤثرا على أرض مصر... وهذا هو سر علامات الموت قهرا فى فضائيات الدوحة واسطنبول!. خير الكلام: من كان فوق الشمس موضعه.. فليس يرفعه شىء ولا يضع !. [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله