لولا دوكهمة ثوار وشهداء 25 يناير، ما كانش دولهمة ثوار وشهداء 30 يونيو «المنهدرة» دمائهم حتى الآن. ودولهمة ودوكهمة مصطلحات الراحلين وشخصيات أحمد رجب ومصطفى حسين، وعلى ذكر الأموات والشهداء تذكرت كلمات الراحل أحمد فؤاد نجم عندما قال: هنا شقلبان محطة إذاعة زمان نقدم إليكم شحاتة المعسل وهذا البيان جميع المسائل تمام التمام إلخ إلخ إلخ. لا والله يا عم إمام ويا عم نجم جميع المسائل «موش تمام التمام»، ويقف بعض المصريين حتى الآن من دولهمة مثل الديوك للبعض الآخر من دوكهمة، تاركين ما نحن فيه ومن البلكونات الفضائية طالعين نازلين رادحين موولين، دولهمة بيقولوا «إحنا ثورة 25 يناير» ودكهمة «من ثوار 30 يونيو» يردوا عليهم لا إحنا؟ فتظهر أصوات الفساد برائحتها الزفرة تدافع عن دوكهمة فى محاولة لضمهم لصفوف الفساد الاقتصادى والإدارى وأدمغتهم اللى لفت من العز الأصفهانى أيام ما قبل الثورة الأولى، وأنا أرد عليهم واكرر بنفس كلمات عمنا نجم.. مع الاعتذار للتوظيف.. أقول: مساء التنفس.. مساء الروايح الحقد الاشتراكى أنا مقبلوش وأزيد من عندى وأقول: ولا الغل الإخوانى والعفن الأسترالى ووداعا لمحطات إذاعة زمان، ولولا الأولى ما جاءت الثانية، وأنا مش مسئولة عن فساد الوجوه التى تعكر دماء اللى مات والبقاء لله، ثم أبناءه الأطهار وأرجوك يا زمان ما ترجعش اللى كان.