فى الوقت الذى وضع نائب الرئيس العراقى أسامة النجيفى، أمس، مع رئيس إقليم كردستان مسعود برزانى، خلال اجتماعهما فى أربيل، ترتيبات تحرير محافظة نينوى من سيطرة «داعش»، قتلت القوات العراقية، بمساندة أبناء العشائر السنية والحشد الشعبى الشيعية، 28 من مسلحى التنظيم الإرهابى فى مناطق متفرقة بمحافظة الأنبار، غربى العراق. وصرح مصدر أمنى فى هيت، بأن القوات العراقية تمكنت، فى عملية أمنية نوعية ضد عصابات داعش الإرهابية، من قتل 23 إرهابيا، وتحرير منطقة الكيلو5، غربى الرمادى، بمحافظة الأنبار ، مشيرا إلى أن القوات الأمنية والعشائر تحاصر عناصر التنظيم فى المناطق الغربية للرمادى. كما عاود مسلحو تنظيم "داعش"، أمس، الهجوم على قرية السلطان عبد الله، التابعة لناحية الكوير، فى قضاء مخمور غرب أربيل شمالى العراق، وتمكنت قوات البيشمركة الكردية من صد الهجوم، ودمرت عددا من مركبات التنظيم، وأسقطت من كانوا على متنها، بين قتيل وجريح. و فى هذه الأثناء، عقد نائب الرئيس العراقى أسامة النجيفى، أمس، مع رئيس إقليم كردستان مسعود برزانى، فى أربيل، اجتماعا، لوضع ترتيبات تحرير محافظة نينوى من سيطرة "داعش". وذكر بيان للمكتب الإعلامى لنائب الرئيس، أن " النجيفى اجتمع، أمس، مع برزانى، وتم بحث ومناقشة أمور سياسية وأمنية، أبرزها شرح وضع الجبهات المحيطة بمحافظة نينوى، خاصة بعد الزيارات الميدانية التى قام بها النجيفي، على مدى يومين، واحتياجات معسكر تحرير نينوى، والقوات المرابطة من الحشد الوطنى، المكون من أبناء العشائر والمتطوعين". وأشار البيان إلى أن الرئيس برزانى وافق على الدعم الكامل لهذه القوات ومساعدتها، لتحقيق أهدافها، وهى الأهداف الوطنية نفسها التى يشتركان بها معا. وفى دمشق، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بأن 18 شخصا على الأقل قتلوا، أمس الأول، جراء تفجير سيارتين مفخختين فى الضواحى الشمالية لمحافظة حلب السورية. وأودت القنبلة الأولى، التى انفجرت عند نقطة تفتيش تابعة لمقاتلين من جبهة النصرة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، عند منطقة الأربعة مفارق فى مسقان بريف حلب الشمالى، بحياة 13 شخصا على الأقل. وانفجرت القنبلة الثانية بالقرب من نقطة تفتيش يسيطر عليها مقاتلون أكراد فى منطقة قطمة، بما يقرب من 30 كيلومترا من موقع التفجير الأول. وقال المرصد إن الانفجار أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم مدنيان.