سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم 4 مباريات فى الجولة ال17 للدورى المقاولون يستضيف الزمالك فى مباراة الضغوط والتحديات للقلعة البيضاء.. الاتحاد والحرس.. ودمنهور مع النصر .. وإنبى مع الجونة
تنتظر جماهير الكرة بمختلف انتمائها أربع مباريات فى إطار لقاءات الجولة ال17 لمسابقة الدورى الممتاز، التى كانت قد انطلقت بالأمس بمواجهة وحيدة جمعت بين فريق الأسيوطى وطلائع الجيش، وتبدأ مباريات اليوم فى الثانية والنصف عصراً بمواجهة بين ألعاب دمنهور والنصر على ملعب إستاد دمنهور، وفى الخامسة تقام مباراتان حيث يلتقى الاتحاد مع حرس الحدود على ملعب استاد الإسكندرية كما يلعب انبى مع الجونة على ملعب بترو سبورت، أما ختام مباريات اليوم فدائماً يكون مع نجم الشباك والمباراة الأكثر جماهيرية حيث يستضيف المقاولون العرب فى السابعة والنصف مساءً الزمالك فى أهم لقاءات الجولة التى سيكون لها حسابات من نوع خاص فى ظل تربع القلعة البيضاء على قمة جدول ترتيب المسابقة. وتستكمل غداً مباريات هذه الجولة بثلاث مباريات، تبدأ فى الثانية والنصف عصراً بمباراة تجمع بين اتحاد الشرطة ومصر للمقاصة على ملعب كلية الشرطة فى العباسية، وفى الخامسة مساءً يلتقى الرجاء مع سموحة على ملعب إستاد الإسكندرية وفى الختام مواجهة بين الإسماعيلى فى السابعة والنصف مساءً مع الداخلية على ملعب استاد الإسماعيلية. نبدأ من حيث تنتهى مباريات اليوم والتى تقام فى السابعة والنصف بين المقاولون صاحب الملعب وفريق الزمالك صاحب القمة الذى يملك 37 نقطة من 11 انتصارا و4 تعادلات وخسارة وحيدة، بينما أصحاب الأرض يأتى فى المركز ل12 برصيد 21 نقطة من 5 انتصارات ومثلهم خسارة و6 تعادلات. وهى المباراة الأهم لعدة أسباب، أولها وجود الزمالك على قمة الدورى فى ظل مطاردة مع انبى الوصيف ووادى دجلة الثالث وضغط من الأهلى الذى صعد للمربع الذهبى ومازال لديه ثلاثة مباريات مؤجلة، فبالتالى يخوض الأبيض اللقاء ولا يفكر إلا فى النقاط الثلاث للحفاظ على موقعه فى جدول الترتيب، الأمر الثانى هو وجود مدير فنى كفء بحجم حسن شحاتة يقود منافس اليوم، وثالثاً حالة التوتر التى وجد الفريق نفسه فيها بعد رحيل باتشيكو بدون مقدمات رغم نجاح الجهاز الفنى المعاون فى فرض السيطرة ومنح اللاعبين الثقة وعبور الأزمة بالفوز على بتروجت فى الجولة الماضية، ويجب الإشارة إلى أن محمد صلاح القائم بأعمال المدير الفنى يعيش حالة ضغط أملاً فى تحقيق الفوز فربما يطرح فيه مجلس الإدارة الثقة ويمنحه المهمة بشكل رسمى وفى نفس الوقت فأن الخسارة أو التعادل قد تعجل من استقدام المدرب الجديد للقلعة البيضاء. كل هذه عوامل مؤثرة تضع اللقاء فى بؤرة الضغط النفسي، وما يزيد عليها هو التطور الكبير فى مستوى المقاولون من واقع نتائج الفريق مع حسن شحاتة والتى كان آخرها الفوز على ألعاب دمنهور بثلاثية زادت من ثقة الجهاز الفنى واللاعبين ومنحتهم دفعة معنوية قبل مواجهة الليلة التى يبدو أنها ستكون مثيرة. وتشهد قائمة الزمالك اليوم عودة الشناوى لحراسة المرمى وخروج أبو جبل من القائمة بعد رفضه الجلوس احتياطيا ويبدو أنها ستكون أزمة الزمالك القادمة، مع غياب ظهراء الجنب سواء يميناً أو يساراً، الثلاثى أحمد سمير المدافع الايسر، والثنائى الأيمن عمر جابر وحازم إمام، وهو ما قد يكون فرصة للمقاولون للسيطرة على الأجناب. لقاء متكافئ أما ثانى لقاءات اليوم من حيث العدد وليس الترتيب فهى التى تقام عصراً فى الثانية والنصف بين ألعاب دمنهور والنصر على ملعب استاد منهور ويملك فيها صاحب الأرض 9 نقاط يأتى بهم فى المركز قبل الأخير من فوزين و3 تعادلات و11 هزيمة، منحته بلا منازع الوجود وسط فرق القاع، بينما لا يملك النصر موقفا أفضل كثيراً فهو أيضاً فى المركز ال 18 وبرصيد 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين و11 هزيمة هو الآخر، واللقاء أشبه بصراع القاع وفرصة لكل منهما فى تحسين موقفه بشكل طفيف على حساب الأخر مستغلاً تواضع نتائج ومستوى منافسه رغم أن كليهما يملكان نفس الموقف، والمباراة متكافئة بشكل كبير. لقاء الشقيقين فى ثالث لقاءات اليوم هناك مواجهة تقام على ارض عروس البحر المتوسط وسط أحوال جوية مضطربة باردة ومرشح لها أن تشهد أمطارا خلال اللقاء بمواجهة الاتحاد وحرس الحدود الجارين أو بالأحرى الشقيقين، وما قد يمنح اللقاء السخونة مدربا الفريقين من خارج الخطوط خاصة حسام حسن مع الاتحاد الذى عدل كثيراً من وضع الفريق وتقدم به فى جدول الترتيب ووصل إلى المركز ال11 برصيد 21 نقطة من 5 انتصارات و6تعادلات و4 هزائم، بينما الحرس مع عبد الحميد بسيونى وصل للنقطة ال22 فى المركز العاشر من 5 انتصارات وسبعة تعادلات و4 هزائم، وهى أيضاً نتائج متقاربة بين الفريقين ومن الصعب التنبؤ بالنتيجة فى ظل تقارب مستويات غالبية فرق وسط الجدول، ولكن المعنويات والاستعداد الذهنى سيكون هو الفرق فى تلك المواجهات، ولا شك أن حسام يتسلح بالمعنويات أكثر من الفنيات فى أغلب مبارياته خاصة عندما يكون المستوى متقاربا مع منافسيه. فرصة التعديل سيكون انبى على موعد جديد لتعديل موقعه وربما العودة للقمة بعد أن تراجع بفضل خسارة وتعادل بعد أن تخطى الزمالك، عندما يلتقى اليوم الجونة ويملك صاحب الأرض34 نقطة فى وصافة جدول الترتيب من 10 انتصارات و4 تعادلات وخسارتين، بينما الضيوف فى المركز ال16 بنفس الرصيد من النقاط من 3 انتصارات و7 تعادلات و6 هزائم كانت آخرها أمام الأهلي، بينما تعادل انبى فى الجولة الماضية أمام المقاصة، وسيخوض العشرى اللقاء وعقله مع الزمالك متمنياً سقوطه امام المقاولون مع تخطيه الجونة للاقتراب مرة أخرى من القمة التى اهتزت تحت أقدامه، ولكن الفوارق بين الفريقين فى لقاء اليوم يصب لمصلحة انبى إلا إذا قدم الجونة كرة شاملة دفاعاً وهجوماً واستغلال أخطاء أصحاب الأرض.