تنطلق عصر اليوم مباريات الجولة ال17 لمسابقة الدورى الممتاز، التى تقام على مدى ثلاثة أيام بعد أن تم اعتماد تأجيل لقائى الأهلى مع بتروجت ليقام يوم 20 يناير وأيضاً مباراة المصرى مع وادى دجلة، بسبب مواجهة الأهلى والمصرى المقرر لها السبت القادم بمدينة الجونة بالغردقة والمؤجلة أساساً من الجولة ال 14. عموماً نعود إلى مباريات الجولة ال17 والتى تنطلق بمواجهة وحيدة اليوم تجمع بين الأسيوطى وطلائع الجيش على ملعب الأسيوطى فى الثانية والنصف عصراً، بينما تقام غداً أربع مواجهات أخرى أكثر اثارة وحماسة تبدأ فى الثانية والنصف عصرا بمواجهة بين ألعاب دمنهور والنصر على ملعب استاد دمنهور، وفى الخامسة يلتقى الاتحاد وحرس الحدود على ملعب استاد الإسكندرية. وفى نفس التوقيت يلعب إنبى مع الجونة وفى الختام يستضيف المقاولون العرب فى السابعة والنصف مساءً الزمالك فى أهم لقاءات الجولة والتى سيكون لها حسابات من نوع خاص فى ظل تربع القلعة البيضاء على قمة جدول ترتيب المسابقة. وفى آخر أيام الجولة ال 17 تقام ثلاث مباريات، البداية كالعادة فى الثانية والنصف عصراً وتجمع بين اتحاد الشرطة ومصر للمقاصة على ملعب كلية الشرطة فى العباسية، وفى الخامسة مساء يلتقى الرجاء مع سموحة على ملعب استاد الإسكندرية وفى الختام مواجهة من نوع خاص بين الإسماعيلى فى السابعة والنصف مساء مع الداخلية على ملعب استاد الإسماعيلية. لقاء اليوم بين الأسيوطى وطلائع الجيش قد يكون فرصة أمام صاحب الأرض للهروب من قاع جدول الترتيب والذى يحتله بدون منازع برصيد 5 نقاط بعد 16 مباراة لعبها حتى الآن ولم يقدم الأسيوطى ما يشفع له فى المسابقة بعد أن ملأ مسئولوه الدنيا تصريحات بأنه سيكون رقما صعبا فى البطولة وسيحقق مفاجآت من العيار الثقيل ولكن حتى الآن الفريق يحصد الخسائر بسهولة ويسر وأصبح فرصة أمام أى فريق للهروب من عثراته، وقد تكون المباراة فرصة أمام الطلائع لحصد مزيد من النقاط بعد أن وصل للنقطة ال22 وأصبح فى وضعية مطمئنة بعد بداية غير مستقرة بعض الشيء ولكن تدارك الفريق موقفه وأصبح فى وضعية أفضل بعد انتصارات متتالية رغم سقوطه فى الجولة الأخيرة أمام الإسماعيلى بهدفين ،كما أن الأسيوطى سقط أمام النصر فى الجولة الماضية وأصبح الفريقان متساويين فى العامل النفسى بعد حصول كل منهما اعلى هزيمة ويرغب كلاهما فى الخروج منها وتحقيق الفوز. عموماً لا يبقى أمامنا إلا انتظار المباراة والتوقف لمشاهدة الفريقين للتعرف على من يستحق الفوز ومن سيزيد عدد هزائمه، وإن كانت المؤشرات واضحة قبل اللقاء.