أكد مجد الدين المنزلاوى رئيس لجنة الطاقة بجمعية رجال الأعمال المصريين أن اللجنة ستعد مذكرة بالمشروعات الخاصة بقطاع الطاقة ومدى مساهمة القطاع الخاص فيها لعرضها علي مؤتمر "مصر المستقبل "بمدينة شرم الشيخ.. لافتا الي تنظيم مؤتمر موسع خلال شهر فبراير المقبل لمناقشة قضايا قطاع الطاقة فى مصر ورفع توصياته لقمة شرم الشيخ. وأشار إلى أن الحكومة قطعت شوطاً كبيرا فى تعزيز مناخ الاستثمار فى قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة خلال الفترة الماضية، بدءا من قانون التعريفة الخاصة بالطاقة الشمسية والرياح. وأوضح أنه تم طرح 2000 ميجا على القطاع الخاص خلال الفترة الأخيرة، فيما تم تخصيص الأراضى اللازمة لتأسيس المحطات ذات القدرات 50 ميجا. وتوقع أن يشهد 2015 بدء ضخ الكهرباء المنتجة من تلك المحطات على شبكة الكهرباء الرئيسية، لتدخل مصر عالم الطاقة الجديدة والمتجددة بقوة، خاصة أنها تمتلك مقومات المنافسة العالمية فى هذا القطاع والذى ظل المستثمرون يترقبونه منذ سنوات. وأشار المنزلاوي إلى أن تدشين المحطة يستغرق ما بين 6 أشهر وسنة على أقصى تقدير، فيما يستغرق تأسيس المحطات التقليدية لإنتاج الكهرباء من الغاز أو السولار ما بين 3 إلى 5 سنوات، وتتراوح ما بين 8 و 10 سنوات بالنسبة لتأسيس محطات الكهرباء من الطاقة النووية. وأوضح أن الحكومة بدأت بالفعل فى وضع يدها على المشكلة التى تواجهها مصر متمثلة فى النقص المتواصل للطاقة خلال السنوات الماضية، ما يستلزم ضخ استثمارات قوية فى هذا القطاع خلال الفترة المقبلة لمواجهة الطفرة الاستثمارية التى ستطرحها مصر على المستثمرين من خلال المشروعات الكبرى والمتوسطة فى شهر مارس بمدينة شرم الشيخ والذى يترقبه كافة المستثمرين من أنحاء العالم.