تعقيبا على حوار د.البطوطى استاذ السياحة بفرانكفورت:

وزارة السياحة :مكتبنا بألمانيا يدير حملات تسويقية بالتعاون مع جامعة ميونيخ

تلقت صفحات «سياحة وسفر» ردا من وزارة السياحة على حوارنا مع الدكتور سعيد البطوطى استاذ اقتصاد السياحة بجامعة فرانكفورت تحت عنوان «عشوائية التسويق السياحى لمصر فى الأسواق الألمانية».
وبداية اكد المكتب السياحى المصرى بألمانيا اتخاذه العديد من الاجراءات بطريقة علمية بالتعاون مع قسم التسويق بجامعة ميونيخ، فمثلا تم تنظيم ندوة أعقبها اجراء استبيان شمل 250 مكتبا سياحيا تعمل بالمانيا قام باجرائه طلبة بجامعة ميونيخ، وهو ما اوصى بالتركيز على المكاتب السياحية والتى يبلغ عددها 10 آلاف مكتب نظرا لتعاملها بشكل مباشر مع الجمهور، ولذا سعينا لتنظيم عدد من الفعاليات منها إطلاق الكتالوجات والبرامج السياحية الجديدة لمنظمى الرحلات، واقتصرت مساهمتنا على تمويل جزء من تكاليف تذاكر الطيران للمشاركين فى هذه الرحلات.
كما شارك وزير السياحة فى اجتماعات تكتلات وتجمعات مهنية مثل مؤتمر FVW (وهو مؤتمر سياحى مهنى تنظمه أكبر جريدة ألمانية متخصصة فى السياحة وفى المؤتمر السنوى لنادى صناعة السياحة الألمانى. وتؤكد فى النهاية وزارة السياحة ان كل هذه الاجراءات انعكست ايجابا على معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر من ألمانيا التى ارتفعت بنسبة 57% فى نوفمبر الماضى الى جانب زيادة متوسط الحجوزات المستقبلية بنسبة 50%.
من جانبنا نود ان نؤكد ان «سياحة وسفر» لا تتجاهل جهود وزير السياحة هشام زعزوع حيث اشدنا بها خاصة بعد استضافة الاقصر لمؤتمر اتحاد شركات السياحة الألمانية والذى كان لنا السبق فى لفت نظر المسئولين الى اهمية استضافة مصر لهذا المؤتمر بشهادة الوزارة.
كما ان حوارنا مع الدكتور سعيد البطوطى وهو استاذ التسويق السياحى بجامعة فرانكفورت استهدف مساعدة مسئولى المكتب السياحى المصرى بالمانيا على استخدام الطرق العلمية فى التسويق خاصة أن الدكتور البطوطى يقيم فى المانيا وعضو فى اتحاد شركات السياحة الألمانية.. ويستطيع أن يقيم اثر جهود المكتب فى التسويق لمصر وهذا يؤكد اننا لا نتبنى وجهة نظر واحدة.. وان ما يحكمنا فى السياسة التحريرية «للصفحة «هو مصلحة مصر العليا.