تواصل قناة الجزيرة القطرية اداءها المشبوه والمدعوم من قبل قوى اجنبية فى الهجوم على مصر، فى مسلسل بلا نهاية رغم المساعى القوية التى يقودها الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية فى وقف الاعمال العدائية التى تقوم بها ضد مصر وتمثل ذلك فى الاتفاق التكميلى لقمة الرياض والبيان الذى اصدره الديوان الملكى السعودى بضرورة ايجاد توافق عربى لمواجهة الاخطار التى تحيط بالمنطقة العربية. الا ان قطر بقناتها تصر على الاستمرار فى الادعاءات الباطلة ضد الوطن واستخدام جميع الوسائل المتاحة لديها لتنفيذ ذلك حيث تطلق الدعوات للتظاهر وتحاول اثارة المصريين ضد الرئيس الحالى الذى اختاروه باكتساح فى انتخابات حرة ونزيهة شهد لها العالم مستغلة فى ذلك الاوضاع الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد نتيجة ارث قديم لسنوات كثيرة من الفساد والمحسوبية والافساد وسيطرة حفنة على مقاليد الامة وتجريف الدولة المصرية لصالح اطماع قلة فاسدة. وتعمل القناة ليل نهار فى اعلام موجه ضد الدولة المصرية دون مراعاة للمهنية والامانة فى نقل المعلومات والبيانات والدقة فى نشر الاخبار بعد التاكد من مصادرها او عدة مصادر موثوق منها والبعد عن الانحياز الواضح فى جميع برامجها والتى تستضيف فيها عناصر الارهابية والتى عانى من ويلاتها الشعب المصرى وتذوق اياما مريرة تحت حكم جماعة الاخوان الارهابية والتى لا تعرف شيئا عن الدين الاسلامى حيث تعمد الى نشر البيانات والفيديوهات التى يبثها الارهابيون من عمليات ارهابية ضد المصريين وخاصة ابناء الوطن من الجيش والشرطة الشرفاء والذين يحملون ارواحهم فداء لمصر وحبا لهذا الوطن من اجل مستقبل افضل لنا جميعا ولابنائنا وبث هذه الفيديوهات والبيانات يؤثر سلبا فى نفوس المصريين اضافة الى التاثير الاخطر والمتمثل فى الاقتصاد القومى وخوف المستثمرين ورجال الاعمال من الدخول فى السوق المصرية خوفا على رءوس اموالهم كما يصل هذا التاثير الى قطاع السياحة الذى يعانى منذ سنوات من الركود. وتدعى القناة القطرية باطلا بوجود تظاهرات مناهضة للدولة المصرية باعداد كثيرة فى عدد من المحافظات الا ان المتابع الدقيق للامر يجد ان القناة تقوم بتصوير اماكن محددة بزاوية معينة ليظهر بها اعداد من المتظاهرين اكبر، ونسى المسئولون عن القناة ان الشعب المصرى اصبح اكثر وعيا من ذى قبل ويستطيع التمييز بين من يسعى لزعزعة امنه واستقراره ومحاولة اسقاط الدولة المصرية ومن يريد به خيرا، ولم تتعلم قطر من المواقف المشرفة المستمرة للسعودية والامارات والكويت والاردن وغيرهم وكيف قامت هذه الدول العربية الشقيقة بالوقوف بجوار مصر فى محنتها وكان لخادم الحرمين الشريفين من مواقف عظيمة على مر التاريخ وكان منها البيان الصادر عن الملك عبد الله بان السعودية تقف فى جوار مصر وان من يعتدى على مصر فهو يعتدى على المملكة ومحاولة لم الشمل العربى فى مبادرة جديدة التى استقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسى بكل ترحيب فاتحا زراعيه لعودة قطر الى رشدها وكانت كلمات خادم الحرمين الشريفين ذهبية تاريخية سطرت تاريخا جديدا فى العلاقات العربية وموقفا ليس بجديد من خادم الحرمين فى الدفاع عن مصر كما قامت الامارات ابناء الشيخ زايد بن نهيان بمواقف غاية فى القوة بدعم مصر بكل الاشكال الممكنة هذه المواقف نابعة من حب كبير وسعى للتوافق والتعاون ولم الشمل العربى لمواجهة المؤامرات التى تحاك ضد الوطن العربي. شعور قطر الدائم والمستمر بانها الافضل لتولى زعامة المنطقة العربية والبحث المستمر عن دور دون النظر الى التوافق العربى والتنسيق والعمل العربى المشترك وحماية مقدرات المنطقة العربية والوقوف صفا واحدا ضد المخططات الاجنبية لتقسيم المنطقة العربية وتفتيتها خدمة لمصالح هذه الدول واسرائيل هو ما يجعلها تعمل بكل جد واصرار للبحث عن دور . ان دعم قطر الكبير للعناصر الارهابية وايواء قيادات جماعة الاخوان المسلمين الهاربين من مصر بعد ان اسقط الشعب المصرى حكم الجماعة بسبب ما اكتشفه من سعيهم لابتلاع الدولة المصرية وتقسيم البلاد والتنازل عن الارض الغالية وتنفيذ مخططات امريكية اسرائيلية لاسقاط مصر وخروجها من المعادلة العربية ثم تقسيم المنطقة فيما يعرف بشرق اوسط جديد واستضافة كل من يهاجم مصر واستخدام جميع ابواقها الاعلامية فى توجيه السباب الى ام الدنيا من اجل ايجاد دور لها. ان استخدام قطر وبوقها الاعلامى فى الهجوم اليومى على مصر واستخدام عبارات تسيء للقوات المسلحة والشرطة والنظام الحالى الذى ارتضاه الملايين من المصريين. ان استمرار الهجوم اليومى من قطر على مصر يضرب المبادرة السعودية فى مقتل ويطيح باحلام لم الشمل العربى رغم ما اتخذته دول عديدة فى الخليج بعودة سفرائها واحتمال انعقاد القمة الخليجية فى الدوحة الشهر القادم فى بادرة طيبة منها لمحاولة اثناء قطر عن اصرارها على ضرب الوحدة العربية والعمل ضد التوافق العربى الا ان استمرار هذا الهجوم يؤكد ان الفكر القطرى لن يتغير فى العمل على تنفيذ المخططات السوداء لتفتيت المنطقة.