المؤتمر الشعبى اللبنانى يدعو لقمة عربية للتضامن مع مصر

أشاد كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى "ناصرى" بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله المساندة لمصر، مؤكداً أنها تستدعى عقد قمة عربية للتضامن مع مصر وحماية الأمن القومى من المخططات المعادية وعمليات تقسيم الأوطان.
وقال كمال شاتيلا، فى بيان صحفى صدر اليوم وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، إن كلمة خادم الحرمين الشريفين تسهم فى حماية مصر وردع المعتدين.
وقال شاتيلا: إن المواقف العربية الإسلامية الشجاعة التى أعلنها خادم الحرمين الشريفين فى التضامن مع مصر العروبة بمحنتها لمواجهة مؤامرات الفتنة وضرب الاستقرار، تعبر عن الأصالة العربية والمسئولية القومية وروحية التضامن العربى مع بلد عربى يواجه أخطر المؤامرات على وحدته وهويته واستقراره.
وأضاف أن الموقف الشجاع للملك عبد الله بن عبد العزيز سوف يردع المعتدين ويوجه رسالة واضحة للقوى الأجنبية المعادية التى تتدخل سلباً فى مصر بأن المملكة العربية السعودية بكل ثقلها الدينى والسياسى والاقتصادى تقف مع مصر العروبة، الأمر الذى سيجعل هذه الأطراف تفكر بمصالحها وتشعر أن مصر ليست وحدها فى الميدان.
وأشار إلى أن ترحيب الشعب المصرى وقواته المسلحة بهذه المواقف السعودية الطيبة، لا يعبّر فقط عن مدى التقدير العميق لمواقف الملك عبد الله وإنما أيضاً عن عمق العلاقات الأخوية بين المملكة ومصر واللتين تشكلان العمود الفقرى للأمن القومى العربى، كما صرّحت الرئاسة المصرية، وتذكرنا بالتفاهم العميق بين الرئيس جمال عبد الناصر والملك فيصل رحمهما الله اللذين أسسا لتضامن عميق بينهما انعكس على إنجاز حرب أكتوبر عام 1973 حينما كانت الأطراف الثلاثة مصر والسعودية وسوريا معاً فى المعركة، كما كانوا معاً ضد أحلاف الخمسينيات الاستعمارية.
ورأى أن مواقف الملك عبد الله تستدعى تحركاً سريعاً لعقد قمة عربية من أجل التضامن العربى مع مصر، ليعرف العالم كله أن العرب صمموا على حماية أمنهم القومى، وهم لن يسمحوا للمخططات المعادية أن تواصل عملياتها لتقسيم الأوطان واستباحة الشعوب وعملقة العدو الصهيونى فى المنطقة.