رحب الدكتور محمود مرزوق رئيس حزب الإرادة ، بمناشدة الملك عبد الله بن العزيز خادم الحرمين الشريفين مصر بدعم اتفاق الرياض التكميلي مع قطر، مشيرا إلى أن قادة دول الخليج العربية حرصوا على أن ينهي هذا الاتفاق كافة أسباب الخلافات، من أجل إنجاح مسيرة التضامن العربي، وذلك فى بيانا رسميا بمناسبة اتفاق الرياض الذي أنهى الخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى. وأشاد مرزوق بموقف الرئاسة المصرية من البيان، مؤكداً أن تجاوب الرئاسة مع رسالة خادم الحرمين الشريفين والاستجابة لندائه هو خطوة جيدة، ولابد من متابعة خطوات المصالحة العربية، حيث أن دور مصر العربى يحتم عليها ذلك. وأضاف رئيس حزب الإرادة، ان وحدة الصف العربى سينتج عنها الكثير من التنمية فى المنطقة، ووجودها ضرورة لمواجهة أخطار الإرهاب وطي الظلام الموجودة بالمنطقة العربية. وقال اللواء فؤاد عرفة المتحدث الرسمى لحزب حماة الوطن برئاسة الفريق جلال الهريدى تعقيبا على مبادرة العاهل السعودى الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين, بأنه خطوه على الطريق الصحيح يهدف بها الملك عبدالله الى لم الصف العربى وتحقيق الاحتشاد والاصطفاف فى مواجهة التهديدات التى تواجه الأمن القومى العربى ... وإصرار من سيادته على استعادة وحدة الخليج والتى تحاول بعض الأطراف الإقليمية والدولية شقها وتقويضها لتحقيق أهداف ومصالح تستهدف إضعاف وإخضاع الدول العربية لسيطرة هذه الأطراف , مؤكدا أن المبادرة فرصة حقيقية لتعديل مواقف وسلوك دولة قطر وعودتها الى الصف الخليجى والعربى الداعم لمصر وضرورة تخليها عن موقفها المعادى لها ووقوفها وراء عناصر الإرهاب وقوى الشر والتطرف التى تستهدف التخريب والتدمير للمؤسسات الوطنية المصرية. وأعرب حزب حماة الوطن عن شكره وتقديره لكافة مواقف المملكة العربية السعودية الشقيقة والتى وقفت دائما بجانب مصر فى مواجهة التهديدات. مثمناً تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن مصر تعرب عن ثقتها الكاملة فى حكمة الرأي وصواب الرؤية لخادم الحرمين الشريفين وتجديد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى العهد بان مصر كانت وستظل بيت العرب فى إشارة ايجابية لدور مصر السابق والحاضر وأكد الباحث السياسي اشرف عمارة ان قرار مصر بالاستجابة لحكمة ونداء الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين وقبول مبادرته تجاه قطر جاء نتيجة حسن وقوة العلاقة بين مصر والسعودية فضلا عن موقف السعودية المشرف تجاه مصر وتأييدها لها منذ 30 من يونيو وحتى الآن ولكن لابد ان يكون مصحوبا باعتذار قطري معلن لان قطر تركت لها فرص عديدة ولكنها سرعان ما تعود لحضن ماما أمريكا التي تعتبر اهم اداة في يدها لتنفيذ مخططها. وتوقع عمارة ان اقصى شيئا من الممكن ان تفعله قطر ان تقوم بتحييد موقفها تجاه مصر لأنه من الصعب ان تتخلى قطر عن التبعية الأمريكية مؤكدا على انه من الخطأ ان نحكم بشكل سريع عن مستقبل العلاقات المصرية القطرية في ظل عدم وجود اعتذار معلن او اي حديث من الجانب القطري يثبت حسن نواياه .