مصر والسودان والمغرب خارج المنافسة

الجزائر وتونس يحملان آمال الكرة العربية بغينيا الاستوائية

الجزائر كان أول المتأهلين لنهائيات كأس الامم الافريقية المقبلة بغينيا الاستوائية 2015 بعدما وضع قدميه عقب انتهاء منافسات الجولة الرابعة للتصفيات الافريقية بعدما حقق احلامه الكاملة برصيد 12 نقطة
وكانت الجولتان الخامسة والسادسة لمحاربى الصحراء ما هى الا تحصيل حاصل وفى النهاية رفع رصيده الى 15 نقطة كاملة ولم يصل اى منتخب مشارك فى التصفيات الى هذا الرقم لتؤكد الكرة الجزائرية تفوقها فى الساحة الافريقية بعدما قدمت ايضاً اداء مشرفاً فى نهائيات كأس العالم الاخيرة التى اقيمت فى البرازيل.
أما منتخب تونس هو ايضاً كان ثانى منتخب افريقى يعلن تأهله لأمم افريقيا بعدما رفع رصيده الى 11 نقطة بعد ختام الجولة الخامسة بالفوز على بتسوانا ويؤكد جدارته بهذا التأهل بالفوز على المنتخب الوطنى بهدفين مقابل هدف بختام التصفيات فى حين خرجت كل من مصر والسودان من السباق.
فى حين يغيب المنتخب المغربى عن البطولة بعدما رفض الاتحاد الافريقى لكرة القدم الكاف رفض طلب المغرب بتأجيل واستضافة النهائيات واسنادها الى غينيا الاستوائية، وبذلك سيكون منتخبا الجزائر وتونس هما الممثلين للكرة العربية وسط هذا الحفل والعرس الكروى الكبير للقارة السمراء الذى ينطلق خلال الفترة من 17 يناير الى 8 فبراير المقبلين.
المنتخب الجزائرى فاز فى جميع جولاته الخمس على ملعبه وخارج أرضه وفضل المدير الفنى للمنتخب اراحة النجوم فى جولته الاخيرة أمام مالى وخسر (صفر 2) وحصد 15 نقطة كاملة لتؤكد الكرة الجزائرية أن ماقدمته من اداء جيد فى مونديال البرازيل لم يكن على الاطلاق ضربة حظ وتسعى الكرة الجزائرية بالعودة من غينيا الاستوائية باللقب الافريقى وحصد البطولة للمرة الثانية فى تاريخ الجزائر حيث كانت الاولى عام 1990 عندما استضافت الجزائر المنافسات.
والمنتخب التونسى عاد بقوة بحصد 14 نقطة كاملة عن المجموعة السابعة التى تربع عليها بجدارة واستحقاق متقدما عن المنتخب السنغالى أسود التيرانجا بنقطة ويسعى هو الآخر لإعادة امجاد 2004 عندما فاز باللقب وتعويض اخفاق الكرة التونسية التى غابت عن نهائيات 2013 بعدما فشل فى عبور مرحلة المجموعات.