بعد مرور 41 عاما على حرب أكتوبر المجيدة والتى إستطاع المقاتل والقائد المصرى إنتصارات بطولية فى كافة الأسلحة يجب أن ندعو جميع أطفالنا وشبابنا لزيارة بانوراما أكتوبر للتعرف على قصة هذه الحرب المجيدة وكيف استطاع جنودنا البواسل عبور القناة وحجم التضحيات التى بذلت والدماء التى سالت من اجل تحرير أرضنا ليتعرفوا على عظمة الجيش المصرى وليفتخروا ببلادهم أمام بقية الشباب فى جميع دول العالم ولنتذكر دائما خطة الخداع الاستراتيجى التى إتبعناها خلال هذه الحرب وكيف إستطاعنا تحقيق جميع أهدافنا من خلال هذه الخطة.والخداع تعبر من أهم العمليات النفسية التى تستخدم لإخفاء ومنع الحقائق من الوصول لأجهزة المخابرات المعادية والمتعاونة معها ودعم تقديراتها وجهودها إلى إتجاهات زائفة تؤدى إلى قرارات غيرمناسبة تخدم هدف المخطط . ومن أهم أساليبه إخفاء المعلومات والبيانات الصحيحة وتسريب معلومات آخرى غير صحيحة عبر وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقرؤءة.وكذلك التظاهر وهو أكثر أساليب الخداع صعوبة وتكلفة يث إنه تتطلب التخطيط الجيد والسرية الكاملة بالإضافة لوقت أطول عن باقى الأساليب.ويتم إخفاء هدف وإظهار هدف آخر أقل أهمية لجذب اانتباه إليه. وكل هذا مع مراعاة أن يصمم الرسالة (الخبر المزيف) فى وسائل الإعلام بأسلوب علمى دقيق تحسبا للنتائج العكسية ولتكن ذكرى حرب أكتوبر المجيدة فرصة ليتذكر شبابنا ما قدمه جيل أكتوبر من تضحيات فى سبيل إعلاء شأن الوطن ولتعيش اليوم فى سلام.ولكن السلام الدائم تحتاج إلى شباب قادر وواعى على مواجهة تحديات العصر والايصدقون أى شىء يقال أمامهم ولكن يتحرون الدقة ... ويكون أمامهم القدوة الصالحة بعرض الإعلام لنماذج متميزة فى كافة المجالات وليس للراقصات فقط ... والعمل الجاد وعدم تضييع الوقت . ... وحتى يستطيعون قيادة مصرنا إلى بر الأمان وتحقيق التقدم المنشود فى كافة المجالات . لذا أطالب بتنظيم رحلات مجانية للشباب وللأطفال للتعرف على قصص أكتوبر البطولية لتنمية روح الولاء والانتماء فى نفوس شبابنا وبخاصة الشباب المغرر بهم نتيجة لبعض الأفكار الخاطئة وليروا بأعينهم الفرق بين الأسلحة المصرية والأسلحة الاسرئيلية وبرغم تفوق إسرائيل من ناحية التفوق التكنولوجى والمادى الا أن المصريين أثبتوا قدرتهم على صنع المعجزة وعبروا القناة برغم كل الصعوبات والتحديات وليضعوهم أما مسئوليتهم التاريخية لحماية مصرنا من أى عدو خارجى أو داخلى . [email protected] لمزيد من مقالات سامية أبو النصر