قرر مجلس إدارة نادى الزمالك فى اجتماعه الطارئ أمس توجيه الشكر لحسام حسن المدير الفنى السابق للفريق الأول لكرة القدم وجهازه الفنى المعاون وتعيين محمد صلاح مدربا عاما وعلاء عبدالغنى مدربا مساعدا، وايمن طاهر مدربا لحراس المرمى مع البحث عن مدير فنى اجنبى يأتى على رأسهم البرتغالى بولو دوراتى والذى سبق له العمل مع جوزيه مورينيو فى فريق ليريا البرتغالي وسبق ان تولى دوراتى تدريب منتخب الجابون ونجح فى الوصول الى ثمن النهائى فى بطولة الامم الافريقية 2012 والبعض يرى ان السيرة الذاتيه للمدرب ضعيفه بعض الشئ بخلاف تفكير الاهلى سابقا فى التعاقد معه وفى حالة عدم الاستقرار سيتم تأجيل القرار. وكان مرتضى منصور قد اتفق مع جورفان فييرا على تدريب الزمالك عقب نهايه كأس الامم الاسيوية بعد ان رفض فييرا العوده للفريق الا بعد نهايه البطولة. ويتردد ان منصور كان يفكر جديا فى اقالة حسام حسن بعد مباراة الهلال السودانى ولكن ضيق الوقت جعله يؤجل قراره الى مباراة الاهلى. وبعد ان اتفق الجميع على اقالة حسام حسن عاد الثلاثى أحمد سليمان واحمد مرتضى منصور واحمد جلال ابراهيم واقنعوا منصور بتأجيل القرار لنهايه الدور الاول ولكن تجدد الامر بعد التعادل مع الداخلية وقبلها بايام الشرطة فى سيناريو مكرر والاتجاه الان لإقالة حسام حسن دون الانتظار لفييرا وكان الصدام بين رئيس الزمالك وحسام قد بدأ بعد رفض مرتضى تعيين طارق السعيد فى الجهاز الفنى للفريق ورشح محمد صلاح وعبد الحليم على لكن التوءم رفضا وانتهى الامر الى تعيين طارق سليمان والموقف الثانى للصدام كان عند الاستغناء عن صلاح سليمان مدافع الفريق وكان مجلس الادارة قد قرر الاستغناء عن حمادة طلبه ولكن رفض حسام حسن رفضا قاطعا وأصر على موقفه بأستبعاد سليمان ثم أصر حسام على تعيين وليد بدر اداريا للفريق وتلويحه بالاستقالة وهو ما كان يرفضه مرتضى ولكن امام ضغط باقى أعضاء المجلس رضخ مرتضى منصور للضغوط أما مكالمة ابراهيم حسن مدير الكرة لنور السيد لاعب الفريق المستغنى عنه ومطالبته بالعوده لصفوف الفريق هو ما اعطى فرصة للاعب لاستغلال الموقف وفرض شروطه وكان مرتضى منصور صرح بان نور السيد لن يدخل الزمالك مرة أخرى. أما الصدام قبل الاخير فكان لحظة تعيين حسن مصطفى مدربا واعترض مجلس الادارة عليه بشدة ورشحوا عبد الحليم على او مدحت عبد الهادى ورفض حسام واصر على تعيين حسن مصطفى والطريف انه بعد مباراة السوبر مع الاهلى ذهب منصور الى محمد عبد الوهاب ووجه له الكلام قائلا مبروك كسبتم بفضل ابنكم المدرب الغبى واستمر يردد كلمه الغبى مرارا وهو ما تم نقله لحسام ورد مرتضى ايضا انه لولا مرتضى لكان حسام واخوه مكانهما فى الشارع بعدما تركهم الاهلى واخر الاشياء إصرار حسام على الدفع بمحمد عبد الشافى فى مباراة الداخلية رغم رفض الادارة لذلك بعد رحيله الى اهلى جدة وحقيقة الامر ان مرتضى منصور لم يتدخل فى شئون الفريق مطلقا ولم يتحدث مع اى احد من الجهاز او اللاعبين سوى مرة واحدة حسب اعتراف المحيطين بالجهاز.