رحبت القوى والأحزاب والحركات الشبابية بقرارالرئيس السيسى بتخصيص نسبة 50% من المجالس المتخصصة للشباب مطالبين بالمزيد من القرارات لتمكين الشباب على الساحة السياسية . ورحب أحد مؤسسي حركة تمرد خالد القاضى بقرار الرئيس موضحا مازلنا ننتظر وضوح الصورة لمعرفة هذه المجالس القومية واختصاصتها ومعايير الاختيار للشباب والتى يجب ان تطرح فى حوار شبابى مجتمعى ويجب ان تكون واضحة ...ولكن فى المجمل القرار جيد ومهم جدا لهذه المرحلة بشرط تفصيل واضح للامر . وقال المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال تكريمه أوائل الجامعات بجامعة القاهرة، إنه سيتم تشكيل المجالس الاستشارية المتخصصة فى الرئاسة وأن نسبة تمثيل الشباب بها ستصل إلى 50% ، بمثابة الخطوة الأولي لتمكين الشباب ووضعهم على الخريطة السياسية ، ويؤكد مدى إدراك الرئيس لدور الشباب. واضاف أن الشباب هم قاطرة المستقبل، قائلا إن إعلان الرئيس بمثابة بدء تحرك للقاطرة لإعادة بناء الوطن ورفع اقتصاده والسير فى طريق الديمقراطية. ورحب صفوت عمران امين عام تكتل القوى الثورية الوطنية بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتخصيص 50% من أعضاء المجالس القومية المتخصصة واصفا القرار بأنه يتماشى تماما مع ما طالب به فى مؤتمر الشباب الذى تنظمه مؤسسة الأهرام وهو أن تكون 50% على الأقل من المناصب القيادية فى الدولة لاكساب مستويات القيادة العليا الحيوية فى الاداء وطرح أفكار ورؤى وسياسيات جديدة تنظر الى المستقبل معتبرا القرار بالصائب شريطة أن يتم وفقا لاليات تنفيذ محددة المعالم تعتمد على الكفاءات والخبرات وتضع الرجل المناسب فى المكان المناسب. ولفت عمران إلى أن المجالس القومية المتخصصة 4 مجالس اغلب المصريين لا يعرفون اسماءها وهي: التعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا، الانتاج والشئون الاقتصادية، الثقافة والفنون والاداب والاعلام، والخدمات والتنمية الاجتماعية، ولابد من تحديد مهام كل منها وطريقة عملها وكيف يتواصل معها الجمهور اذا اردنا حقا أن تكون قيمة مضافة للوطن وليس مجرد ديكور كما كان يفعل نظام مبارك. ورحب محمود عفيفى منسق تيارالشراكة الوطنية بقرار الرئيس موضحا انه خطوة جيدة فى اتجاه تمكين الشباب ليكونوا شركاء فى الادارة والسلطة ولكن يجب ان توضح المعايير والأسس التى بشأنها يتم اختيار هؤلاء الشباب بحيث انه لا يتم الاختيار بناء على أسباب واهية تجعل من الاختيار مجرد اكتمال للشكل فقط. وطالب عفيفى الرئيس النظر الى الشباب الفعال وان يكون الاختيار بناء على الكفاءة والفعالية من كل فئات الشباب من المعارضة قبل المؤيدين ...ويجب ايضا على هذه المجالس عندما تنشأ ان يكون دورها واضحا جدا وان تكون هناك شفافية فى تحديد هذه المجالس وطريقة عملها. واشاد المهندس مروان يونس عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال تكريمه أوائل الجامعات بجامعة القاهرة، مشيرا إلى أن اهتمام الرئيس بالعلم والشباب أعطى الجميع الأمل فى مستقبل أفضل ، واعتبار الرئيس، المعلمين العنصر الأساسى فى بناء الدولة، دليل على احترامه للتعليم والمعلمين. وطالب بضرورة اهتمام أجهزة الدولة ومؤسساتها بتوجيهات الرئيس ، وتحويلها إلى واقع، مطالبا الجميع بالإلتفاف حول الرئيس خلال الفترة المقبلة من أجل بناء مصر . وقال محمود ابو طالب من شباب حزب المصريين الاحرار : ان مبادرة الرئيس بتخصيص ال50% فى المجالس القومية المتخصصة للشباب خطوة هامة ونطالبه باصدار مشروع قانون خاص لتنفيذ هذه المبادرة كما نطالبه ان يكون لذوى الاعاقة دور فى هذه المجالس وان يكونوا ممثلين داخل المجلس حتى يكون لهم دور فى الحياة السياسية من جانبه طالب علاء عصام من شباب حزب التجمع الرئيس بعقد حوار مع الشباب لتقديم مقترحاتهم حول الدور الذى تقوم به هذه المجالس حتى نسطيع ان نبنى مصر الشابة بسواعد شاببها و توضيح المعايير التى يتم على اساسها اختيار الشباب بعيدا عن الوساطة. كما رحب عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي بقرار السيسى بتخصيص نصف المجالس القومية للشباب موضحا ان هذا القرار يحسب له واستمرار الشباب داخل السجون يحسب عليه! وقال هيثم الخطيب منسق اتحاد شباب الثورة : إن هذا الاجراء هو الخطوة الاولى الجادة منذ قيام ثورة يناير لدمج الشباب وأعتقد ان بهذا القرار قد أصبح الشباب على رأس أوليات الرئاسة وارجو سرعة تفعيل مثل هذه القرارات حتى لا تكون سببا لغضب الشباب لاحساسهم بالتهميش وتفويت الفرصة لمن يدعى ان ذلك ما هو الا مخدر للشباب تماما كما كانت تصريحات ابراهيم محلب سابقا بدمج الشباب بالوزارات وتصريح عادل لبيب تعيين الشباب كمعاونيين للوزراء ومن قبلهم ادارة مرسى ومن قبلهم ادارة المجلس العسكرى فأصبح الشباب مستاء تماما من مثل تلك التصريحات ويعتبرها متاجرة لاسيما انها كانت دائما تأتى فى وقت احتياج الأنظمة لامتصاص غضب الشباب قبيل الفاعليات التى يقومون بها ، وأعتقد ان الرئيس أصبح مدركا تماما لأهمية دور الشباب ومدى تأثيره على الأمن القومى لاسيما ان القرار صادر من جامعة القرار قبيل الدراسة فله دلالات عدة ، واطالب المعنيين بتنفيذ هذا القرار بوضع معايير محددة وواضحة لمعايير الاختيار تكون ناتجة عن حوار مجتمعى واسع النطاق مع الشباب وعن ما تسفر عنه تلك الحوارات وورش العمل المنبثقة عنها وعن ما تسفر فى النهاية من توصيات. ورحب عمرو علي امين سر لجنة الانتخابات بجبهة الانقاذ بهذه الخطوة وقال : كنا قد اقتراحنا هذا المقترح فى آخر يوم لعمل لجنة الشباب بحملة االرئيس عبد الفتاح السيسى وطلبنا من الدكتور حازم عبد العظيم تقديم طلب للرئيس الجديد بإن يستعين بالشباب فى رئاسة الجمهورية ضمن تشكيل واضح وقانونى يتبع الرئاسة مباشرة وليس مجلس الوزراء وتتم الاستفادة من طاقاتهم ويكونون ذراعا شبابية للمؤسسة . واضاف اننا نطالب الرئيس ان تشهد الفترة القادمة قررارت تكميلية واهمها مشاركة الشباب فى صناعة الوطن عبر المؤسسات الديمقراطية تأتى بوضع قوانين تلائم تمثيلهم الحقيقى وقوتهم الانتخابية فإذا كان الشباب يمثل 60% من القوة التصويتية للمجتمع فليس من المقبول اقل من نسبة 30% من البرلمان - وعلى الاقل - فى البرلمانات المقبلة. وأضاف ندعو لتغيير واضح وسريع لقانون الانتخابات البرلمانية المقبلة عبر تغيير النسبة الموضوعة لنظام القائمة لتصل الى 60% من عدد المقاعد مع تحديد نصف تلك المقاعد للشباب الاضافة إلى رفع التمثيل العمرى لتلك الفئة والمحصورة حاليا حتى سن ال 35 والوصول بها الى 40 عاما فى هذه المرحلة على الاقل ان تغير القانون هو الوسيلة المؤكدة للتدليل على رغبة صانع القرار فى تمثيل عادل للشباب فى صنع القرار فى مصر . ورحب مينا ثابت ناشط سياسيى ومن مؤسسى اتحاد شباب ماسبيرو بقرار الرئيس موضحا ان فكرة الاعتماد على الشباب فى الفترة المقبلة فى القطاعات الحيوية فى الدولة مطلوبة من اجل تجديد الدماء فى الهيكل الادارى الذى يعانى من الشيخوخة فى اغلب قطاعاته، و لكن يبقى ان يعلن الرئيس عن تلك المجالس التى سوف يخصص فيها حصصا للشباب و ما هى صلاحياتها و مجالات عملها، كما من المهم جداً وضع معايير منضبطة و شفافة الخاصة بشغل تلك المناصب لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.