رحبت القوي والأحزاب والحركات الشبابية بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي تخصيص 50% من المجالس القومية المتخصصة للشباب، خلال تكريمه أوائل الجامعات في جامعة القاهرة أمس الأول، وطالبوا الرئيس بمزيد من القرارات التي تهيئ وتعين علي تمكين الشباب علي الساحة السياسية، مطالبين بحوار وطني حول كيفية التنفيذ ومعايير الاختيار، لتكون هذه الخطوة قيمة مضافة، وليس مجرد ديكور شكلي. وبينما أشاد خالد القاضي أحد مؤسسي حركة تمرد بقرار الرئيس، موضحا الحاجة لمعرفة ماهية المجالس القومية واختصاصاتها، وصف صفوت عمران أمين عام تكتل القوي الثورية الوطنية القراربأنه صائب ويتماشي مع إكساب الشباب مهارات القيادة العليا في الفكر والأداء، وطالب محمود عفيفي منسق تيار الشراكة بوضع معايير لاختيار الشباب من كل الفئات ومن المعارضين قبل المؤيدين. واتفق مروان يونس عضو الهيئة العليا «للحركة الوطنية» ومحمود أبوطالب من شباب «المصريين الأحرار»، علي مطالبة أجهزة الدولة بتنفيذ مبادرة الرئيس وتحويلها إلى واقع ملموس بإصدار قانون خاص بها. وأكد علاء عصام من شباب حزب التجمع ضرورة البعد عن «الواسطة» في الاختيار. ومن جانبه، اعتبر هيثم الخطيب منسق اتحاد شباب الثورة مبادرة الرئيس أول خطوة جادة لدمج الشباب منذ ثورة يناير، الذي أصبح من أولويات الرئاسة.