العملاء الجدد جيل جديد منهم مزدوجيون تعده وتزرعه أجهزة المخابرات المتكالبة على الساحة المصرية بعد اتمام خارطة المستقبل انطلاقا ًنحو دولة حديثة لها من الديمقراطية النصيب الأكبر للاستثمار الأمثل لطاقة التوافق بين الرأى والرأى الأخر لإعلاء المواطن والمواطنة .. فى مواجهة الفكر المعاكس بتجنيد العملاء المزدوجين. وهم الأخطر والأفعل فى هدم أى دولة لزعزعة أمنها القومى الشامل ..عميل يدرب على التعامل مع المتناقضات و الأقنعة ليكتسب صورة الملاك وأخرى صورة الشيطان اللاعب بكل الوجوه الخادعة و الضمائر فلا يوجد فى المهنية صديق دائم أو عدو دائم الاثنان يجمعهما حالة فريدة من الكراهية تتحلى بالقدرة الناعمة ، فيكون الشر النائم ويصبح الكل فى واحد والواحد فى الكل ، حالة تصيب غالبية الشعب بأطيافه بفرضية أنهم أغبياء وكفرة، لا فرق فى هذا بين المعتقد الاخوانى الارهابى والمذهب السلفى والجهاديين الإرهابيين (السنة منهم والمتشيعين حرساً ثورياً أو جيشاً حراً) الكل يسعى للسيطرة على العقول وشل إرادة شعوب المنطقة هدف لانحدار القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية والسقوط فى دوامة الفقر والمرض والجهل وهو افتقاد للأمن والأمان هدف مستدام للاستحواذ وفرض تحقيق مصالح الغرب فى منطقة الشرق الأوسط . أيها الشعب العظيم كن يقظاً وعاقلا وضميراً حى حتى لايتكرر ابتلاعك لسموم الخداع والخيانة، فلنفسك وروحك وجسدك حق، وقد اكتسبته بدماء أبناءك الطاهرة وحققت إرادة الله بثورتك فى 30 يونيو ليشهد لك العالم ، وهو نفس العالم الذى ترى فيه الوجه الآخر لأجهزة المخابرات الأمريكية والفرنسية التى تعمل لإعداد الوجه الآخر من الجيل الجديد للعملاء المزدوجين وتجهيزه للعمل على أرض مصر بديلاً للخلايا التى تعثرت وسقطت فى بئر الخيانة بعد احتراقها . (للحديث بقية) http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم