القدر يحوى أسراراً لا يعلمها إلا القادر.. والأحداث تتشابك ، وتملأ حياتنا ونغفل عن تحليل أسرارها التى قد تؤثر على المعايير الحاكمة للمستقبل. يتجول العقل شارداً بحثا عن جواب لحقيقة كيف وصلنا الى هذا ؟ ، وهل أصبحت البشرية كلها لا ترى لا تسمع ولا تتكلم ؟ أم ما يجرى مصادفة أو مخطط يتم تنفيذه بدقة؟ فإذا وقعت الواقعة فلا نملك إلا وصفها .. بصدمة وقعت من قبل فعالمنا عالم مجنون نعيشه فهناك من يتلاعبون بمقدرات الشعوب وهناك قلوب جامدة ونفس حاقدة تسكن أجساداً مغطاة بسواد الغدر والخيانة لتنفيذ المؤامرة بلا وعى وأخرى تتبعها لضمان جنى الكم الخادع فى غياب الكيف الأخلاقى ؟! .. إنها الماسونية الصهيونية . حرصت الصهيو- أمريكية على الاستغلال الامثل لمقومات وأرصدة الدول العربية فى خزائن أمريكا والدول الأوروبية، مع استمرار بناء المستعمرات والمستوطنات الصهيونية الإسرائيلية وتدعيم اقتصادياتها وقوتها العسكرية الداعمة والفاعلة بالأراضى المحتلة (فلسطين) . غياب الوعى ..والوعى التطبيقى ..والاستفادة من تجارب الآخرين وخاصة دول الغرب ودخولها فى سباق العولمة المالية والاقتصادية والسياسية والعسكرية ، لينشأ الاتحاد الاوروبى ويتحقق للعرب اتحاد فاعل بعيداً عن المهاترات الكلامية والاستعراضية ، املا فى مستقبل قادم بعيداً عن الإفلاس لعبة الشيطنة (الورقة الخضراء) الدولار. فى غياب الوعى العربى والتعثر فى إدراك حروب الجيل الرابع وتكتيكاتها لإغراق الأمم المستهدفة (الوطن .. والمواطن) فى الكم الخادع وتغييب الكيف الاخلاقى أملاً فى إنقاذ ما تبقى من عواصف وزوابع الربيع العربى التى حلت على سماء خريطة التقسيم (الشرق الأوسط) الجديد ، وبعد حالة الفشل الذريع واللطمة الكبرى التى وقعت على وجه المخطط الصهيو أمريكى الداعية للدين السياسى حلماً وعلماً جماعة الإخوة الإرهابية، وتكريس منتقضات عقيدة الفوضى الخلاقة لزعزعة الاستقرار فى دول منطقة الشرق الاوسط تمهيداً للاستيلاء على كراسى الحكم والاستسلام لقوى الشر (الماسونية اليهودية) لتتمكن وتستحوذ على إدارة اقتصاد دول المنطقة بأسرها (للحديث بقية) . http://[email protected]