القدر يحوى أسراراً لا يعلمها إلا القادر.. والأحداث تتشابك ، وتملأ حياتنا ونغفل عن تحليل أسرارها التى قد تؤثر على المعايير الحاكمة للمستقبل . بفرضية قيام البنك المركزى لأى دولة أو أمارة بتحويل عملتها الخاصة إلى الدولار ثم شراء الذهب بالدولار الامريكى (فقط) خدعة ثقة فى الاقتصاد الامريكى - الدولة الغنية القوية الديمقراطية - وغفلة الوعى الاقتصادى القومى العربى وترهل حكامها ومفكريها الاقتصاديين وتناسوا أن البنك المركزى الامريكى لديه وحده ماكينة طباعة الدولار فى فترة ما وتقوم بتداوله دون غطاء الذهب ، وهذا ما فعلته !، وسوف تستمر فى فعله !! فى ظل رؤيتهم المستقبلية التى يعدون لها فى مشروع الشرق الاوسط الجديد، وخريطة الطريق فى تقسيم العالم العربى الى التقسيم حسب النزعات الطائفية والعرقية والنزاعات الدينية المتعددة والتى تقوم بتأجيجها اجهزة مخابراتها ، وفى 1948 استقلت كثير من دول العالم عن الدولتين الماسونيتين بريطانياوفرنسا بالاستقلال الوهمى ومنهم العالم العربى بعد ان زرعت الماسونية العالمية عائلات وحكاما استأثرت بثروات شعوبها وانحسرت القومية العربية فى حروب عربية عربية ودينية دينية واقتصادية اقتصادية ، وأخرى عرقية وقبلية لتلتهم اركان الدول ، ليبدأ العالم العربى الدخول فى آتون اللعبة اليهودية ضمن خدعة العالم الجديد ومنظومته الاقتصادية بإنشاء بنوك مركزية تقوم باستبدال الذهب والفضة إلى الدولار وهو حال الشعوب العربية وحولوا أرصدتهم المالية من بيع النفط واستثماراته الى ورق ومستندات وودائع فى البنوك الغربية سواء من المشرق العربى الى الغرب الامريكى وبريطانيا ، والمغرب العربى الى فرنسا وسويسرا ، والكل تحت تصرف البنوك الواقعة تحت الهيمنة الصهيونية الماسونية (للحديث بقية ) http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم