«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التاريخ يؤكد: العلاقة بين الماسونية والعلمانية .. علاقة قديمة
نشر في مصر الجديدة يوم 04 - 12 - 2011

الماسونية معناها الحرفي بالانجليزية البناؤون الأحرارهي عبارة عن منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد و أفكار واحدة فيما يخص الأخلاق و الميتافيزيقيا تفسير الكون و الحياة و الإيمان بخالق إلهي .
تتصف هذه المنظمة بالسرية و الغموض بالذات في بدايات تأسيسها مما جعلها محط كثير من الأخبار و الشائعات بأن هذه المنظمة بسعة انتشارها و تمكنها من الوصول إلى معظم الحكومات العالمية القوية هي من تملك زمام قيادة العالم ، لذلك يتهم البعض الماسونية بأنها من محاربي الفكر الديني و ناشري الفكر العلماني.
رمز الماسونية
من رموز الماسونية:
(المثلث – الفرجار – المسطرة – المقص – الرفعة – النجمة الخماسية )
والأرقام 3 و5 و7 (وهي رموز وطقوس تساعد على اكتشاف النور)
تاريخ انشاء الماسونية
في إطار حملتهم للقضاء على الديانة النصرانية، أنشأ اليهود جمعية سرية أطلقوا عليها اسم "القوة الخفية" واستعانوا بشخصية يهودية تعرف باسم "احيرام أبيود" أحد مستشاري الملك هيرودس الثاني عدو النصرانية الأكبر على تحقيق هذه الغاية، وأسندت رئاسة الجمعية إلى الملك المذكور، وهكذا تم عقد أول اجتماع سري عام 43م حضره الملك المذكور ومستشاراه اليهوديان "احيرام أبيود وموآب لافي" وستة من الأنصار المختارين، وكان الغرض الرئيس من إنشاء هذه الجمعية القضاء على النصرانية.
ثم عقدوا الاجتماع الثاني واتخذوا بعض القرارات السرية وتعاهدوا على كتمانها وأفسحوا لمن يثقون بهم المجال للانضمام إلى هذه الجمعية على أن تعصب عينيْ كل من يود الانتساب للجمعية، واتفقوا على اتخاذ بعض الأدوات الهندسية كالبيكار والميزان رمزاً لمنظمتهم السرية، وبعد هلاك الملك هيرودس انتقلت رئاسة هذه الجمعية السرية إلى "احيرام" مستشاره ثم أعقبه ابن أخيه "طوبان لقيان".
الماسونية وفرسان المعبد
كانت عبارة عن قوة عسكرية على أساس ديني شاركت في الحروب الصليبية .
فرضية فرسان الهيكل يعتقد انه في عام 1307 تم إعتقال معظم فرسان الهيكل الفرنسيين بقرار من ملك فرنسا و بضغوط من الكنيسة الفرنسية وفر من نجى من الإعتقال الى العمل السري ونتيجة لهذا قام فرسان الهيكل البريطانيين بالأختباء وتظاهروا بانهم يحترفون البناء وتحولوا بعد ذلك إلى ما يسمى البنائين الأحرار الماسونيين.
ويعتقد البعض ان سبب الخلاف الرئيسى مع الكنيسة كان في رفض البنائيين فكرة الإعتراف بالخطايا المتبع لهذا اليوم في الكنيسة الكاثوليكية والتي وحسب تقاليد الكنيسة فان الكاهن سوف لن يفشي اي سر ولكن اصرار البنائين على عدم القيام بذلك الطقس الكاثوليكي اثار ريبة و شكوكا من الكنيسة التي فرضت ضغوطا على الملك باتخاذه لقرار محاربة ذلك التيار.
وحاول البعض كما ذكر هارون يحيى ربط بداياتها بالحملات الصليبية .
واستمرت جمعية القوة الخفية تعمل في السر، ولا يدري أحد عنها شيئاً حتى أميط اللثام عن هذه المنظمة عام 1717م، وذلك لدى ظهور ثلاثة من أقطاب اليهود "جوزيف لافي وابنه إبراهيم وإبراهيم أبيود"، وكانوا يحتفظون بنسخة من مبادئ هذه الجمعية وقراراتها وطقوسها وأخذوا يجوبون الأقطار للاتصال بالبقية الباقية من أتباع هذه المنظمة السرية، وكانوا يهدفون إلى استعادة مجد إسرائيل، واسترداد هيكل سليمان في بيت المقدس، ثم قصدوا لندن التي كانت تضم أعظم جماعة من اليهود المنتمين إلى تلك القوة الخفية.
وفي 24 يونيو من العام المذكور، عقد هؤلاء الثلاثة الذين يعتبرون ورثة السر أول اجتماع في العاصمة البريطانية وضموا إليهم اثنين من غير اليهود البسطاء للتمويه والتضليل وقرروا تجديد جمعية "القوة الخفية" ووضعوا لها بعض المبادئ البراقة "حرية، مساواة، إخاء، تعاون" واستبدلوا الرموز القديمة باصطلاحات جديدة كما قرروا تبديل اسم "هيكل" الذي كانوا يستعملونه قديماً باسم "محفل" وتبديل اسم القوة الخفية باسم "البنائين الأحرار" (ماسون تعني بناء).
ولأول مرة في التاريخ ظهر لعالم الوجود ما يسمونه بالبنائين الأحرار، وأخذت تنتشر الجمعيات التي تحمل هذا الاسم، وزعم أقطاب اليهود الذين يقفون وراء هذه الجمعيات أن أهدافها نشر المبادئ الإصلاحية والاجتماعية وبناء مجتمع إنساني جديد. وقد استطاعوا أن يتخذوا من أحد أنصارهم "ديزا كولييه" مطية لتحقيق أغراضهم وأطلقوا عليه وعلى من يسيرون على غراره من غير اليهود اسم "العميان" كما أطلقوا على اسم محفل لندن الماسوني المركزي اسم "محفل إنجلترا الأعظم" على أن يكون في مقدمة مهامه دعم اليهود ومحاربة الأديان وبث روح الإلحاد والإباحية.
الهيكل التنظيمي للماسونية
هناك العديد من المقرات و الهيئات الأدارية والتنظيمية لمنظمة الماسونية في بلدان عديدة من العالم ولا ي
عرف على وجه الدقة مدى إرتباط هذه الفروع مع بعضها وفيما اذا كانت هناك مقرا رئيسيا لجميع الماسونيين في العالم . هناك إعتقاد ان معظم الفروع هي تحت إشراف ما يسمى المقر الأعظم الذي تم تأسيسه عام 1717 في بريطانيا ويطلق على رئيس هذا المقر تسمية الخبير الأعظم Grand Master وهذا المقر شبيه الى درجة كبيرة بحكومة مدنية وهناك مقرات أخرى تطلق على نفسها تسمية "المقر الأعظم" ويمكن ان يحظر اجتماعات مقر أعظم معين اعظاء ينتمون الى مقر اعظم آخر شرط ان يكون هناك إعتراف متبادل بين المقرين الأعظمين وإذا لم يتوفر هذا الشرط لايسمح لأعظاء مقر معين بأن يطأ أقدامهم أرض المقر الأعظم الآخر .
هيكل الدرجات التنظيمية
يوجد في المملكة المتحدة مقر اعظم في لندن و ايرلندا و إسكتلندا وهناك العديد من المقرات في كل دولة اوروبية وفي الولايات المتحدة يوجد مقر أعظم في كل ولاية. هناك منظمات تقبل عضوية الخبراء فقط مثل منظمة Scottish Rite التي لها مقرات رئيسية لاتطلق عليها تسمية المقر الأعظم ، وبصورة مختصرة هناك مؤشرات الى إنعدام المركزية بين هذه المقرات ولكن البعض يعتقد ان هناك ترابطا و إتصالا عميقا بين تلك الفروع
يعتبر المقر الأعظم في بريطانيا الذي تأسس عام 1717 الأقدم ثم تلاه المقر الأعظم في فرنسا عام 1728
وكل هذه الفروع العضمى نشأت من أتحاد فروع أصغر . في معظم دول أمريكا الاتينية و في بلجيكا يتم اعتبار المقر الأعظم في فرنسا كهيئة أدارية عليا أما بقية الفروع في العالم فتعتبر المقر الأعظم في بريطانيا كمرجع أعلى لها.
في الولايات المتحدة بدأت المقرات العظمى في كل ولاية بالاعتراف ببعضها ويعتبر المقرات الكبرى في الولايات المتحدة في حالة تناسق مع المقر الأعظم في بريطانيا.
اجتماعات الماسونية
الوحدة الأساسية في التنظيمات الماسونية هي المحفل أو الورشة. ويحق لكل سبعة ماسونيين أن يشكلوا محفلاً، والمحفل يمكن أن يضم خمسين عضواً. وتعقد المحافل اجتماعاً دورياً كل خمسة عشر يوماً، يحضره المتدربون والعرفاء والمعلمون. أما ذوو الرتب الأعلى فيجتمعون على حدة، في ورشات «التجويد». ويُفترض في المشاركين في الاجتماع أن يقبلوا لباساً معيَّناً: فهم يضعون في أيديهم قفازات بيضاء، ويزينون صدورهم بشريط عريض، ويربطون على خصورهم مآزر صغيرة، وقد يرتدون ثوباً أسود طويلاً، أو بزة قاتمة اللون، أو «سموكينج»، بحسب تقاليد محفلهم، وهي تقاليد بالغة التعقيد والتنوع.
وتشكل المحافل اتحادات تدين بالولاء والطاعة لأحد المحافل الكبرى. ففي فرنسا، على سبيل المثال، خمسة محافل أساسية كبرى، وهي: محفل الشرق الكبير، ومحفل فرنسا الكبير، والمحفل الوطني الفرنسي الكبير، والاتحاد الفرنسي للحقوق الإنسانية، ومحفل فرنسا الكبير للنساء. وتعقد المحافل الكبرى جمعيات عمومية يتخللها تقييم العمل الذي تم إنجازه ورسم خطط العمل للمستقبل. وبعد عَرْض هذه الأشكال التنظيمية والطقوس والرموز، يمكننا القول بأن تنوعها يجعلها غير صالحة كأساس تصنيفي للماسونية.
أما العنصر الثاني الذي يُقال إنه يميِّز الماسونية عن غيرها من الحركات، فهو الإيمان بالحرية والمساواة والإنسانية. ولكن كثيراً من المحافل اتخذت مواقف عنصرية، فالمحافل الألمانية والإسكندنافية رفضت السماح لأعضاء الجماعات اليهودية بالانضمام إليها، والمحافل الأمريكية رفضت انضمام الزنوج. كما لم تنجح المحافل الماسونية في تجاوز الحدود القومية الضيقة. فأثناء الحرب العالمية الأولى، على سبيل المثال، استبعدت المحافل البريطانية الأعضاء المنحدرين عن أصل ألماني أو نمساوي أو مجري أو تركي.
أما العنصر الثالث، وهو العنصر الربوبي، أي الإيمان بالخالق بدون حاجة إلى وحي، فإن محفل الشرق الأعظم في فرنسا رفض هذا الحد الأدنى تماماً عام 1877، وترك لكل عضو أن يحدد بنفسه موقفه من هذه القضية، وتم تأكيد «التقوى الطبيعية» بدلاً من «الإيمان الحق»، أي أن الماسونية الفرنسية تبنت صيغة علمانية كاملة مؤسَّسة على الفكر الهيوماني أو الإنساني العلماني.
من الناحية التنظيمية هناك العديد من الهيئات الأدارية المنتشرة في العالم وهذه الهيئات قد تكون او لاتكون على ارتباط مع بعضها البعض ويرجع عدم التأكد هذا الى السرية التي تحيط بالهيكل التنظيمي الداخلى للماسونية ولكنه وفي السنوات الأخيرة بدأت الحركة تتصف بطابع أقل سرية ويعتبر الماسونيون ان ماكان يعتبر سرا او غموضا حول طقوس الحركة وكيفة تمييز الأعضاء الأخرين من التنظيم كان في الحقيقة تعبيرا عن الألتزام بالعهد و الولاء للحركة التي بدأها المؤسسون الأوائل و سار على نهجها الأجيال المتعاق.
المقرات الدولية للماسونية
أفتتاح أي مقر جديد يجب أن يكون بأشراف و بموافقة المقر الأعظم ويحق للماسوني الحاصل على مرتبة الخبير Master ان يزور أي مقر ويعترض الماسونيون على إستعمال كلمة "مقر" ويفضلون تسمية "معبد الفلسفة و الفن" . إستنادا الى معتقد الماسونيين فان تلك المقرات او أماكن التجمع تم بناءه من قبل الماسونيين الأوائل بالقرب من أمكنة عملهم في مشاريعهم البنائية وإستنادا الى نفس المعتقد فان لاحقة الأحرار أضيفت الى الماسون او البنائيين لأنهم كانوا بنائيين او مهندسين في حالة إستراحة او حرية من العمل وكانوا يتجمعون في تلك الأماكن للراحة و التشاور.
هناك مقرات عظمى في هذه الدول:
* أفريقيا: بنن ، بوركينا فاسو ، غابون ، غينيا ، ساحل العاج ، ليبيريا ، مدغشقر ، سنغال ، جنوب أفريقيا.
* آسيا: الصين ، الهند ، إسرائيل ، اليابان ، كوريا الجنوبية ، الفليبين ، تركيا لبنان.كما كان يوجد عدة محافل ماسونية في العراق مثل محفل بغداد ومحفل البصرة.
* منطقة المحيطات: أستراليا ، نيوزيلندا ،
* أمريكا اللاتينية: جزر البهاما ، كوبا ، جمهورية الدومنيك ، بورتو ريكو ، كوستاريكا ، السلفادور ، المكسيك ، بنما ، غواتيمالا
* اوروبا: إنجلترا ، إيرلندا ، إسكتلندا ، النمسا ، التشيك ، ألمانيا ، المجر ، سلوفينيا ، سويسرا ، بلغاريا ، بولندا ، روسيا ، فنلندا ، آيسلندا ، لاتفيا ، لتوانيا ، هولندا ، النروج ، السويد ، كرواتيا ، بلجيكا ، فرنسا ، لوكسمبورغ ، البرتغال ، إسبانيا ، مالطا ، يوغوسلافيا ، اليونان ، إيطاليا ، الدانمارك
* أمريكا الشمالية : كندا (في 10 مقاطعات كندية) ، جميع الولايات المتحدة الأمريكية
* أمريكا الجنوبية: البرازيل ، كولومبيا ، الأرجنتين ، شيلي ، إكوادور ، باراغواي ، بيرو ، أوروغواي ، بوليفيا ، فنزويلا
جنوب إفريقيا - الهند - إسرائيل - اليابان - مجموعة ياهو للماسونيين في كولورادو و كوريا الشمالية - الفلبين - روسيا - تركيا - كوبا - نيوزيلندا - جمهورية التشيك - فرايماورير -ألمانيا - هنغاريا - سلوفينيا - سويسرا - فنلندا - دنمارك - بلغاريا-إيطاليا - هولندا – الأرجنتين .
الأفكار والمعتقدات
- يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات
- يعملون على تقويض الأديان
- العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها
- إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة
- العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم
- تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها
- بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية
- تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد
- استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة* الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة
- إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم
- الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية
- إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل
- كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة
- العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية
- السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة
- السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية
- بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم
- دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري
- الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين
- السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم .
العضوية في الجماعات الماسونية
شروط العضوية في الماسونية
لكي يصبح الفرد عضوا في منظمة الماسونية يجب عليه ان يقدم طلبا لمقر فرعي في المنطقة التي يسكن فيها ويتم قبول الفرد او رفضه في أقتراع بين اعضاء ذلك المقر. يكون التصويت على ورقتين ، ورقة باللون الأبيض في حال القبول و اللون الأسود في حال الرفض ويختلف المقاييس من مقر الى آخر ففي بعض المقرات صوت واحد رافض يعتبر كافيا لرفض عضوية الشخص. من متطلبات القبول في المنظمة هي التالي:
* أن يكون رجلا حر الأرادة.
* أن يؤمن بوجود خالق أعظم بغض النظر عن ديانة الشخص ولكن هناك فروعا من المنظمة كالتي في السويد يقبل فقط الأعضاء الذين يؤمنون بالديانة المسيحية .
* ان يكون قد بلغ 18 سنة من العمر وفي بعض المقرات 21 سنة من العمر.
* ان يكون سليما من ناحية البدن و العقل و الأخلاق وان يكون ذو سمعة حسنة.
* ان يكون حرا وليس عبدا.
* ان يتم تزكيته من قبل شخصين ماسونيين على الأقل.
يصر اعضاء منظمة الماسونية ان الماسونية ليست عبارة عن دين وليست بديلة للدي.
انضمام الشخص الماسوني
يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد.
- هي كما قال بعض المؤرخين " آلة صيد بيد اليهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الأمم والشعوب الجاهلة.
- تشترط الماسونية على من يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية ويسلم قياده لها وحدها.
- حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة إلى مرتبة وعدد المراتب ثلاث وثلاثون.
- يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس.
يردد الماسونيون كثيراً كلمة " المهندس الأعظم للكون " ويفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى والحقيقة أنهم يعنون " حيراما " إذ هو مهندس الهيكل وهذا هو الكون في نظرهم .
و في عام 1877 عندما بدأ فرع الماسونية في فرنسا بقبول عضوية الملحدين والنساء الى صفوف الحركة واثار هذا الخلاف نوعا من الأنشقاق بين فرعي بريطانيا و فرنسا .
وكان هذا الخلاف مصدره تحليلا مختلفا من قبل الفرعين حول بند دستور الماسونية الذي كتب عام 1723 والذي ينص "لا يمكن ان يكون الماسوني ملحدا أحمقا .
في عام 1815 اضاف الفرع الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصا يسمح للعضو باعتناق اي دين يراه مناسبا وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل وفي عام 1877 تم اجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723 وتم تغيير بعض من مراسيم الأنتماء للحركة بحيث لايتم التطرق الى دين معين بحد ذاته وان كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط ان يؤمن بفكرة الخالق الأعظم.
مراتب و درجات الماسونية
هناك ثلاث مراتب في الماسونية وهي كالتالي:
* مرتبة المبتدئ
يجب على المبتدئ حسب المبادئ العامة للماسونية ان يجد طريقه الى أبواب الماسونية بنفسه وبداية هذا الطريق هو بداية إدراك الفرد لماهية الحياة ، ويجب عليه عند أداءه قسم العضوية ان يلبس رداءا خاصا يزوده المقر وحسب الماسونيين فإن الطقوس التي يصفها البعض بالمرعبة ماهي إلا رموز إستخدمها أوائل الماسونيين حيث كان الإنسان القديم يؤمن إن روح الإنسان تهبط من أجواء كونية قبل إستقرارها في جسد الإنسان عند الولادة وحسب المعتقدات القديمة فإن ذلك الروح تتحلى بصفات ذلك الفضاء الكوني الخاص الذي مر به الروح أثناء رحلته الى الجسد.
يفسر الماسونيين وضع عصابة على عيون المبتدئ أثناء أداءه القسم كونه رمزا الى الجهل أو الظلام الذي كان فيه الشخص قبل إكتشافه لحقيقة نفسه عن طريق الماسونية وإن هذه العصابة ستزال عندما يصبح المبتدئ الذي يؤدي القسم مستعدا لأستقبال الضياء ، وبالنسبة للحبل المستخدم أثناء تأدية قسم العضوية فيفسرها الماسونيون كرمز للحبل السري الذي يعتبر ضروريا لبدأ الحياة ولكنها تقطع أو تستبدل بعد القسم بمفاهيم الحب و العناية التي تعتبر ضرورية لإدامة الحياة ، يبدأ بعد ذلك عملية الطواف حول الهيكل بإتجاه عقرب الساعة والذي يعتبره الماسونيون رمزا لحركة الشمس وأثناء الطواف يدرك المبتدئ النظام الكوني وبعد الطواف حول الهيكل يقوم المبتدئ بالسجود للهيكل وهذا الهيكل حسب المفهوم الماسوني هو رمز لنقطة إلتقاء الشخص مع الخالق بغض النظر عن الدين السماوي الذي يتبعه المبتدئ ويقع هذا الهيكل في وسط المقر .
يكون صلاحيات المبتدئ محدودة فلا يحق له مثلا التصويت لقبول عضو جديد ولايحق له تنظيم أعمال خيرية ولكنه يستطيع حضور الإجتماعات و الطقوس الجنائزية عند موت عضو ماسوني.
* مرتبة أهل الصنعة
يمثل هذه المرحلة حسب الفكر الماسوني مرحلة البلوغ والمسؤولية في حياة الإنسان على الأرض ويجب على العضو في هذه المرحلة أن يبني "صفاته الحسنة" ويساهم في تحسين ظروف المجتمع الذي يعيش فيه. يستخدم في مراسيم هذه المرتبة مواد للقياس كانت تستعمل من قبل البنائيين القدماء ويجب على العضو ان يصعد سلما ينتهي الى وسط الهيكل كرمز للصعود والتطور في فهم العضو لمبادئ الماسونية.
في هذه المرتبة يتعرف العضو على التفاصيل الدقيقة لمعاني و رموز الطقوس المتبعة في الماسونية. من أهم الأدوات التي تستعمل في طقوس هذه المرتبة هي الزاوية القائمة التي ترمز حسب معتقد الماسونيين الى الزاوية المطلوبة في بناء جدار على أساس قوي ، وهناك في هذه المرحلة عمودين عند مدخل قبر رمزي لمعبد سليمان ويعتقد البعض ان العمودين يمثلان السحاب و النار الذي وحسب المعتقدات القديمة أستعملهما الخالق الأعظم لأرشاد بني إسرائيل الى الطريق المؤدي الى الأرض الموعودة .
* مرتبة الخبير
وهي أعلى المراتب في الماسونية , وهناك مقرات تقبل فقط عضوية الماسونيين الواصلين الى مرحلة الخبير , في هذه المرحلة وحسب المعتقد الماسوني يصل العضو الى حالة توازن بين "العوامل الداخلية التي تحرك الإنسان" و الجانب الروحي الذي يربطه بالخالق الأعظم. من الرموز المستخدمة في طقوس هذه المرتبة هي آلة البناء المسمى "المُسطرين" أو "المالج" والتي ترمز الى ربط جميع مفاهيم الماسونية ونشر الحب الأخوي ، ومن وجهة نظر الماسونيين فإن طقوس هذه المرتبة فيه إشارة الى الخبير في المعمار حيرام آبيف Hiram Abiff والذي كان احد البنائيين الرئيسيين في مشروع بناء معبد القدس في عهد سليمان . ومن الرموز الأخرى في مراسيم هذه المرحلة هو شعار الأسد الملكي الذي يرمز قبائل بني إسرائيل القديمة .
من مسؤوليات الخبير هو الأقتراع على قبول أعضاء جدد و القيام بأعمال أو مشاريع خيرية والبحث و التحري عن خلفية طالبي العضوية ومسؤوليات مالية متفرقة.
الدرجة رابعة أخرى أساسية هي «القوس المقدَّس الأعظم».
مراتب اخري
يعتقد البعض ان هناك مراتب رقمية في الماسونية وهذا الإدعاء يعتبره الماسونيين إدعاءا خاطئا . على سبيل المثال يتبع المقر الأعظم في إسكتلندا نظاما رقميا ومن أشهر هذه المراتب هي المرتبة 33 وهذا لايعني ان هناك 32 مرتبة تحت هذه المرتبة ولاتعني ايضا انها تصنيف آخر لمراتب الماسونية فالماسونية لها 3 مراتب فقط ويعتبر المرتبة 33 كشهادة تقدير فخرية للاعمال المميزة الذي قام بها شخص معين في خدمة الماسونية، وهناك ايضا في النظام الماسوني الإسكتلندي مرتبة فخرية اخرى مشهورة ألا وهي المرتبة 14 ويرتدي هؤلاء عادة خواتم خاصة عند منحهم هذه الشهادات الفخرية بينما يصر البعض ان هناك مراتب رقمية في الماسونية تبدأ من 1 وتنتهي بالمرتبة 33
ويوجد هناك ما يقرب من ثلاث وثلاثين درجة أخرى في بعض المحافل (كما هو الحال في الطقس الاسكتلندي القديم)، ويصل أحياناً عدد الدرجات إلى بضعة آلاف.
المبادئ والطقوس الخاصة بالماسونية
يصف الماسونيون حركتهم بمجموعة من العقائد الأخلاقية مثل الحب الأخوي و الحقيقة و الحرية و المساواة وإستنادا على الماسونيين فان تطبيق هذه المبادئ يتم على شكل طقوس يتدرج العضو فيها من مرتبة مبتدأ الى مرتبة خبير.
ويتم التدرج في المراتب إعتمادا على قدرة العضو على إدراك حقيقة نفسه والعالم المحيط به وعلاقته بالخالق الأعظم الذي يؤمن به بغض النظر عن الدين الذي يؤمن به العضو .
هناك الكثير من الغموض حول رموز و طقوس و تعاملات الماسونية وفي السنوات الأخيرة أدرك قادة الماسونية ان كل هذا الغموض ليس في صالح الماسونية وان السرية التي كانت ضرورية في بدايات الحركة قد تم إستعمالها لنشر الكثير من نظريات المؤامرة حول الحركة فقامت الحركة بدعوة الصحافة و التلفزيون الى الإطلاع على بعض الأمور المُتحفية، وتصوير بعض الجلسات ولكن لم يسمح لوسائل الإعلام بتصوير او مشاهدة جلسات اعتماد الأعضاء.
إستنادا على الماسونيين ، الطقوس المستعملة والتي يصفها البعض بالمرعبة ماهي إلا رموز استعملها البناؤون الأوائل في القرون الوسطى ولها علاقة بفن العمارة و الهندسة.
. يعتبر الزاوية القائمة و الفرجار من اهم رموز الماسونية وهذا الرمز موجود في جميع مقرات الماسونية الى جانب الكتاب المقدس الذي يتبعه ذلك المقر. وعند إعتماد عضو جديد يعطى له الحق بإختيار أي كتاب سماوي يعتبره ذلك الشخص مقدسا.
يستخدم الماسونيون بعض الإشارات السرية ليتعرف بواسطتها عضو في المنظمة على عضو آخر وتختلف هذه الإشارات من مقر الى آخر
وطقوس إعتماد عضو جديد في الماسونية داخل المنظمة الماسونية "الرئيس الأعظم" يطلب من العضو الجديد أن يركع على ركبتيه ويردد "الرئيس الأعظم" هذه العبارات:
"أيٌّها الإله القادر على كل شيء، القاهر فوق عباده، أنْعِم علينا بعنايتك، وتجلَّ على هذه الحضرة، ووفق عبدك -هذا الطالب- الدخول في عشيرة البنائين الأحرار، إلى صرف حياته في طاعتك، ليكون لنا أخاً مخلصاً حقيقيّاً..آمين".
وبعد مجموعة من التعهدات بحضور الإجتماعات و الحفاظ على سرية الحركة "الرئيس الأعظم" يتفوه بهذه الكلمات:
"إذن فلتركع على ركبتك اليسرى، قدمك اليمنى تشكل مربعاً، أعطني يدك اليمنى، فيما تمسكُ يدك اليسرى بهذا الفرجار، وتوجه سنانه نحو ثديك الأيسر العاري و ردد ورائي: يارب كن مُعيني ، وامنحني الثبات على هذا القسم العظيم".
وبعد أداء القسم ويطلب "الرئيس الأعظم" من العضو تقبيل الكتاب السماوي الذي يعتبره العضو مقدسا ويقوم "الرئيس الأعظم" بتهديد العضو بأنه "سوف يتعرض للطعن أو الشنق إذا ما حاول الهرب من صفوف المنظمة .
التأسيس وأبرز الشخصيات :
مؤسسي الماسونية
لقد أسسها هيرودس أكريبا ( ت 44م ) ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين
- حيران أبيود : نائب الرئيس
- موآب لامي : كاتم سر أول
تاسيس الماسونية
منحونة الأشوريون في محفل سكوتش رايس الماسوني في لوس أنجلوس
المرحلة الأولى
ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام.
قال الحاخام لاكويز : الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى النهاية
أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد ، والراجح أنها ظهرت سنة 43م.
وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار.
كانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة .
المرحلة الثانية
للماسونية فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني ( ت 1830م ) الذي ألحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م ، ووضع أول محفل في هذه الفترة ( المحفل النوراني ) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه .
جذور الماسونية وبدايتها
منحونة أمحتوب في محفل سكوتش رايس الماسوني في لوس أنجلوس
تعود جذور الماسونية إلى جماعات أو نقابات الحرفيين في العصور الوسطى الإقطاعية في الغرب، وهي جماعات كانت منظمة تنظيماً صارماً شبه ديني، فكان لكل نقابة طقوسها الخاصة ورموزها الخفية وقسمها السري وأسرار المهنة التي تحاول كل جماعة الحفاظ عليها. وهذه كلها أدوات لها وظيفة اجتماعية شديدة الأهمية إذ أنه،
مع غياب المؤسسات التعليمية، كان يتم توريث المعلومات، والخبرات المختلفة الحيوية اللازمة لاستمرار المجتمع، من خلال نقابات الحرفيين.
وبدون هذه العملية، لم يكن المجتمع ليحقق أي استمرار. وكانت جماعات البنَّائين من أقوى الجماعات الحرفية، ذلك أن العصور الوسطى كانت العصر الذهبي لبناء الكاتدرائيات والأديرة والمقابر. وكان البناءون يعيشون على أجرهم وحده، على عكس الحرفيين الآخرين، مثل النساجين والحدادين الذين كانوا يتقاضون من زبائنهم مقابلاً عينياً من خلال نظام المقايضة،
أي أن البنائين (مثل أعضاء الجماعات اليهودية) كانوا جزءاً من اقتصاد نقدي في مجتمع زراعي. كما أن البنائين كانوا أحراراً تماماً في حركتهم. فقد كان الحداد، مثلاً، يقوم بعمله في مكان ثابت ويقوم على خدمة جماعة بعينها، أما البناء فكان عليه الانتقال من مكان إلى آخر بحثاً عن عمل.
ولذا، يمكن القول بأن البنائين كانوا من أكثر القطاعات حركية في المجتمع الوسيط في الغرب. وكان على البنائين أن يجدوا إطاراً تنظيمياً يتلاءم مع حركيتهم، فالنقابات الحرفية بتنظيمها المألوف كانت ملائمة للحرفيين الثابتين. أما بالنسبة للبنّائين، فكان لابد من ابتداع إطار حركي خاص بهم.
ومن هنا كانت فكرة البناَّء الذي يُقال له بالإنجليزية: «لودج lodge» أي «المحفل».
والمحفل هو عبارة عن كوخ يُبنى من الطين أو مادة بناء أخرى تَسهُل إزالتها بعد الانتهاء من عملية البناء. وكان المحفل هو المكان الذي يلتقي فيه البناءون حيث يتبادلون المعلومات، ويعبِّرون عن شكواهم وضيقهم من أحوال العمل، ويتبادلون الأخبار بل المشروبات. كما كان بوسعهم النوم في المحفل وقت الظهيرة. وكان العضو الجديد من جماعة البنائين يذهب إلى المحفل لمقابلة أبناء حرفته، ومن هنا ظهرت فكرة السرية والرمزية، إذ كان لابد أن يتوصل هؤلاء البناءون إلى لغة أو شفرة خاصة بهم لا يفهمها سواهم ولا يستطيع صاحب العمل أو غير المشتغلين بحرفة البناء فهمها.
وقد أخذت الشفرة شكل عبارات خاصة وطرق معيَّنة في المصافحة وإشارات بالأيدي الهدف منها أن يتمكن البنّاء من التفرقة بين أبناء حرفته الحقيقيين الذين تلقوا التدريب اللازم وينتمون إلى نقابة الحرفيين وبين الدخلاء على الحرفة. وقد التزم البنّاءون بمجموعة من الواجبات ضمها ما يُسمَّى «كتب الواجبات» أو كتب التعليمات أو الدساتير، ومن أهمها مخطوط ريجيوس الذي يعود إلى عام 1390. وتذكر كتب الواجبات أن البناء يتعيَّن عليه مساعدة زملائه وعدم ذمهم، وعليه تعليم المبتدئين منهم، كما أن عليه عدم إيواء الدخلاء .
وتتحدث كتب الواجبات كذلك عن الأصول التاريخية أو الأسطورية لحرفة البناء التي يُرجعونها إلى مصر وإلى بناء هيكل سليمان. وثمة قصص أخرى وردت في هذه الكتب عن «الأربعة المتوَّجين»، وهم أربعة بنائين مسيحيين قتلهم الرومان وأصبحوا شهداء، ومن ثم فقد كان هؤلاء قديسي البنائين.
وقد ظلت نقابات البنائين مزدهرة حتى عصر النهضة في الغرب في القرن السادس عشر، وهو أيضاً عصر الإصلاح الديني، حين توقفت حركة بناء الكاتدرائيات وغيرها من المباني الدينية الكاثوليكية. ولكن ذلك تزامن مع ظهور الدولة القومية المطلقة التي قامت بتأسيس مشاريع عمرانية ضخمة تحت إشرافها كسلطة مركزية، ومن ثم بدأت الدعائم التي تستند إليها نقابات البنائين في الاهتزاز، شأنها في هذا شأن كثير من الجماعات الحرفية والمؤسسات الإقطاعية الأخرى وبدأت في التحول إلى جماعات خيرية أو جماعات تضامن تحاول أن تُوفِّر لأعضائها بعض الطمأنينة النفسية وشيئاً من الأمن الاقتصادي.
ومع تَناقُص العضوية، بدأت النقابات تقبل في صفوفها أعضاء شرفيين ليحافظوا على الأعداد اللازمة، ومن هنا بدأ التمييز بين البنائين العاملين أو الأحرار، أي الذين يعملون بالحرفة فعلاً، والبنائين المقبولين أو الرمزيين. وظهرت الماسونية الرمزية أو التأملية أو النظرية أو الفلسفية التي حلت محل الماسونية الفعلية، بحيث تحوَّل البناء وأدواته من وظيفة إلى رمز. ولكن البناء (وأدواته) لم يكن المصدر الوحيد للرموز الماسونية، فكما أسلفنا كان هناك سليمان وهيكله، وهو يعتبر البنّاء الأول، وهيكله رمز الكمال الذي يطمح كل البنائين أو الماسون أن يصلوا إليه.
ويبدو أن بعض رموز الملكية المقدَّسة في الدولة العبرانية وجدت طريقها إلى الشعائر والرموز الماسونية. وكانت هناك رموز مسيحية كثيرة مأخوذة من تقاليد جماعات الفرسان التي انتشرت في أوربا في العصور الوسطى، والتي يعود أصل معظمها إلى حروب الفرنجة والاستعمار الاستيطاني للفرنجة في فلسطين، مثل جماعة فرسان الهيكل (الداوية) وجماعة فرسان الإسعاف (الإسبتارية) وغيرهما. كما يحتل يوحنا المعمدان ويوحنا الرسول مكاناً خاصاً لديهم، وقد أسلفنا الإشارة إلى الأربعة المتوجين.
وأبرز الشخصيات
استطاع الماسونين خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرون وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية:
وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين
- ميرابو ، كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية
- مازيني الإيطالي الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاويت
-الجنرال الأمريكي ( البرت مايك ) سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية ، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ.
- ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الإباحية أصدر كتاباً بعنوان الزواج لم يعرف أفحش منه
- كودير لوس اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة
- لاف أريدج وهو الذي أعلن في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة أليتش في جموع من الطلبة الألمان والإسبان والروس والإنجليز والفرنسيين قائلاً : " يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق ".
ومن شخصياتهم كذلك : جان جاك روسو، فولتير ( في فرنسا ) جرجي زيدان ( في مصر ، كارل ماركس وأنجلز ( في روسيا ) والأخيران كانا من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثون ومن منتسبي المحفل الإنجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور
لا يوجد إثبات لعضوية شخصية للماسونية إلا ما يتم الإعلان عنه في بعض المحافل ويرى الدكتور أسعد السحمراني أن الهدف دعائي.
نشطاء الحركة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.