القدر يحوي أسراراً لا يعلمها إلا القادر.. والأحداث تتشابك ، وتملأ حياتنا ونغفل عن تحليل أسرارها التي قد تؤثر علي المعايير الحاكمة للمستقبل . في ظل خارطة الطريق الاقتصادية والسياسية التي رسمتها الصهيونية داخل الكونجرس الأمريكي منذ عام 1913 بالتصويت علي إنشاء البنك الفيدرالي الامريكي (بنك خاص) ليس للدولة (خدعة) صوت الجميع وهم قلة في غياب عدد من الأعضاء بالموافقة، وكانت أمريكا قبل عام 1970 تربط سياستها النقدية بالدولار وغطائه الذهبي ومع طباعة الدولار الورقي المتداول بيد أمريكا وحدها باتفاق دولي ، فرضوا علي كل دولة إنشاء بنك مركزي . كان البنك الامريكي الفيدرالي خاصا بهيمنة المستثمرين (اليهود) ، وليس لأي دولة حق في مسألة هذا البنك أو رفض قراراته ، وغالبية العاملين فيه يهود ماسونيون وكان لتنفيذ الاتفاق في حالة طباعة الدولار لحساب البنوك المركزية للدول الأخري يكون هناك غطاء من الذهب مقابلة ليحدث أزمة كساد وفي 1933 كانت أونصة الذهب تساوي 20 دولارا ، وفي 1934 سارت الأونصة تساوي 35 دولارا فلم يكن أمام امريكا إلا طباعة ورق (نقدي) لتحافظ علي اقتصادها علي حساب الدول الأخري في هذا التوقيت ، لم يدخل العرب في اللعبة الأمريكية وهم تحت الوصاية البريطانية او الفرنسية إبان الحرب العالمية الثانية عام 1945 ، وهو أمر واضح للدول الأوروبية في الغرب الواقع تحت سيطرته اليهودية الماسونية.. وينتقل الحال إلي العالم بعد عمليات تقسيم العالم العربي إلي دويلات تطبيقاً لمعاهدة (فرساي) وإنشاء دولة لليهود عام 1948 ، وبداية لمرحلة سرقة ثروات الشعوب تحت مظلة حكام وأمراء تم تعيينهم بعد الاتفاق (وللحديث بقية) http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم