يستخدم الماسونيون عبارة »مهندس الكون الأعظم« للدلالة علي الخالق أبد الكون. وهي عبارة لها دلالة واضحة عندهم وتلك الدلالة مستقاة من العبارة »مهندس الكون الأعظم« أي أنه ليس الخالق الوحيد في هذا الكون وانما هناك مهندسون آخرون قد استعان بهم وهو الأعظم منهم تعالي الله عما يصفون. فهم بذلك ينكرون الوحدانية ويحاولون ان يجعلوا من الماسونية ديانة خاصة لهم ينشرونها بين البسطاء عن طريق صفوة المجتمع. إن أخطر فرق الماسونية الثلاثة هي الماسونية الكونية التي تضم نخبة من ورثة الماسونية الحقيقية وهم شيوخ بني إسرائيل وهم يتصرفون بالمحافل الأخري في الماسونية العامة التي تضم طوائف من المجتمع علي مختلف دياناتهم وتخدعهم باسم الحرية والاخاء والمساواة وأعمال الخير. يتم توظيفهم لخدمة المصالح العليا لدولة إسرائيل العظمي، وهم يطلقون علي الماسونيين من جميع الأمم والشعوب العميان الصغار، وعلي المتوسطين منهم العميان الكبار، يبلغ أعضاء المحافل الماسونية نحو ستة ملايين ماسوني، أربعة ملايين منهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية وحوالي ألف في بريطانيا وهي محظورة في الدول الاشتراكية وبعض دول العالم الثالث. غاية الماسونية العالمية التي يسعي أعضاؤها من الصفوة هو اقامة أو اعادة بناء هيكل سليمان واعتلاء ملكهم أو مسيخهم المنتظر، كي يحكموا العالم بواسطة ذلك المسيخ الدجال الذي من أجله انشئت الماسونية ويترأسها ويديرها من خلال مجلس نادي الثلاثمائة المدون علي ظهر عملة الدولار الأمريكي فئة الدولار. هذا النادي مكون من رؤساء العائلات الذين يملكون البنوك الكبري في العالم والرموز ذات النفوذ السياسي. ولاشك أن حقيقة جمعية البناؤون الأحرار »الماسونية« لاتزال غامضة حتي الان، ولايدري أحد من هو المنشيء الحقيقي للماسونية. إن الأدلة علي يهودية الماسونية في تاريخها وطقوسها وأسرارها وألفاظها الثابتة تؤكده، ورد في كتاب ليوسف الحاج أول من حصل علي مأذونية للماسونية كما وصل إلي أعلي الدرجات، أستاذ أعظم إقليمي بخزي مندوب عام علي شرق سوريا وفلسطين والعراق هداه الله وارتد عن الضلال الماسوني كتب بقلم الخبير الصادق، الذي اطلع علي أسرار الماسونية، يقول يوسف الحاج. يسمي الماسون الرمزيون المكان الذي يجتمعون فيه محفلا أو هيكلا، رمزا للكون الذي هو هيكل الله بينما الملوكيون يرمزون به إلي هيكل سليمان الذي يري فيه اليهود شعار وطنهم القومي. يرمز السيف في الماسونية العامة إلي الجهاد في سبيل الحق والعدل والحرية، أما الملوكيون فيشيرون به إلي السيف الذي كان يحمله بنو إسرائيل دفاعا علي اورشاليم. البناية الحرة هي هيكل سليمان في عرف الملوكيين بينما يعتبرها الرمزيون علما إنسانيا يتقدم إليه الإنسان تدريجيا. الأنوار السبعة ترمز عند الماسون العميان، والمقصود بهم الماسونيون غير اليهود من المسلمين والمسيحيين وغيرهم، وترمز عند الملوكيين إلي عدد السنوات السبع التي أتم بها سليمان هيكله. يوجد فوق كرسي رئيس المحفل شعار علي شكل نجم في وسطه حرف، ينور هذا الشعار بنور خفي من ورائه وله صورة ثانية يحملونها من جهة الشرق يدعونها الكوكب الساطع وكوكب الشرق الأعظم وهذا هو اسم هيكل سليمان نفسه. وللحديث بقية...