القدر يحوي أسراراً لا يعلمها إلا القادر.. والأحداث تتشابك ، وتملأ حياتنا ونغفل عن تحليل أسرارها التى قد تؤثر على المعايير الحاكمة للمستقبل . بعودة مصر إلى أمتها بوقفة تاريخية فى مسيرتها ،حقيقة ملهمة من شعوبها، فالشعب هو القائد والمعلم متحلياً بأسمى آيات القيم الدينية والإنسانية والله هو المقصد والمصير سعياً للمستقبل المحفوف بمخاطر حروب الجيل الرابع وغايتها فى تدمير دول المنطقة بل العالم بأثره . ولنقف على حقيقة أن الاقتصاد أهم آلياتها . وهنا كان لابد من مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى فى مؤتمر دافوس وتفعيل دورها فى جلسة الإطار العربى، وكانت توصيات البنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط فى مؤتمر التكامل الاقتصادى الاقليمى وتعديل برامجه فى ضوء احتياجات القطاع الخاص، حال توافر الإرادة السياسية بين الشركاء العرب للتخلص من الحواجز المعوقة مع جامعة الدول العربية والبنك الدولى واتحاد الغرف التجارية بان المنطقة لم تستفد من التغييرات التى شاهدتها الأسواق العالمية ، الأمر الذى يستهدف مزيدا من الانفتاح سواء فى المجال التجارى أو الاستثمارى،وأن المنطقة تسعى إلى إنشاء مناطق حرة للانتعاش والتكامل دعماً لقرارات المنتدى المصرى الخليجى الاقتصادى حتى تتمكن من رسم خطوط المستقبل - إطار تناوله اتحاد المصارف العربية - اجتذب استثمارات خارجية وتقيمها على إنها جزء من الاستثمارات العربية الضخمة بالخارج ، ويترتب عليها خلق آليه تدفع الاستثمارات فى مناخ الاستقرار الامنى والسياسى والاقتصادى على أسس متكاملة قواعد لوجستية إدارية وقانونية شفافة أمام المستثمرين العرب والأجانب على حد سواء تجاوزاً للظروف التى تمر بها المنطقة بكاملها ، فى محاولة الحفاظ على قوة مراكزها المالية (وللحديث بقية) . http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم