القدر يحوى أسراراً لا يعلمها إلا القادر.. والأحداث تتشابك ، وتملأ حياتنا ونغفل عن تحليل أسرارها التى قد تؤثر على المعايير الحاكمة للمستقبل . فى عام 1950 أدخل اليهود امريكا فى حروب ونزاعات الكوريتين الشمالية والجنوبية وفيتنام وغيرها لتلعب دور الشرطى الدولى .. حروب انهكت الخزانة الامريكية وهى لاتملك الذهب ولكن تملك مطبعة الدولار(الخدعة) التى أجادها اليهود .. وتعيش الحكومات العربية فى غفلتها . وفى 1970 نيكسون رئيسا لأمريكا.. أهم طابعى أوراق الدولار بكمياتها الضخمة حاجة تمويل حروب أمريكا الخاسرة ، فقامت دول العالم تطالبها بأموالهم من الذهب لرؤيتهم الاقتصاد الامريكى ذاهبا الى الانهيار ومنهم بريطانيا وفرنسا وآسيا وأوروبا والسعودية والكويت وغيرها . وفى 1972 القى الرئيس الامريكى (نيكسون) خطاباً تليفزيونياً صادماً للعالم بمقولة وعدناكم بالذهب .. ولكننا لا نستطيع إيفاءه لكم .. هذه الخدعة الكبرى !! ، وسوف تتكرر فى القريب العاجل مرة ثانية .. بإعلان إفلاسها لتحرق أموال العرب المتراكمة فى بنوك أمريكا وأوروبا (سويسراوبريطانيا وفرنسا) على شكل سندات دولارية وهمية فأغلب خيرات الأمم والشعوب تم شراؤها بأوراق لا غطاء لها من الذهب وتصبح امريكا واوروبا هى الأغنى والأقوى بمطابع (الدولار الامريكي) والبنك الفيدرالى الصهيو..امريكى ، و1974 قاد كيسنجر السياسى اليهودى خطة معدة للأصدقاء العرب خاصة حتى يتم إنقاذ الأوراق الدولارية باعتبارها ركيزة الاقتصاد الأمريكى بآليات منها لدول الغرب وأخرى لدول العرب لتمكن اليهودية الصهيونية من ربط اقتصاديات العالم العربى بالاقتصاد الامريكى أملاً فى ان يأتى يوم الميعاد الذى يؤمنون به ويخططون له وهو انهيار الاقتصاد الامريكى وجميع اقتصاديات العالم وعلى رأسها العالم العربى (للحديث بقية ). http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم