سادت حالة من القلق والترقب الحذر العاصمة اليمنية صنعاء أمس، بعد يوم من توقيع اتفاق «السلم والشراكة الوطنية» من جانب رئيس الجمهورية والحوثيين، وبقية الأطراف السياسية، ورفض الحوثيون توقيع الملحق الأمنى للاتفاق، بحجة عدم مناقشته مسبقا. وفى حين بدأ المواطنون العودة إلى منازلهم التى غادروها خلال المواجهات المسلحة شمال صنعاء، عقب وقف إطلاق النار، عززت جماعة الحوثيين »الشيعة« مواقعها ووسعت رقعة انتشارها العسكري. وهاجم مسلحون حوثيون منازل خصومهم وقاموا بتفخيخها ومنهم اللواء على محسن الأحمر مستشار الرئيس اليمنى لشئون الدفاع والأمن، وحميد الأحمر القيادى بحزب التجمع اليمنى للإصلاح والناشطة توكل كرمان.