تحولت ميادين العاصمة والعديد من المحافظات الى مواقف عشوائية تتسبب فى إعاقة حركة المرور، بالاضافة الى أسواق احتلها الباعة الجائلون ومن أشهر هذه الميادين، ميدان رمسيس الذى أصبح عبارة عن مجموعة من المواقف العشوائية. قصص كثيرة وحكايات مثيرة عن ملوك المواقف العشوائية ومن أبرز هذه القصص ما يحكى عن رجلين يلقبان بلقب «السيد» يديران مافيا الميكروباصات ويحصلان على مبالغ طائلة من السائقين ويفرضان عليهم إتاوات مقابل وقوفهم لنقل الركاب ويجبرون الركاب على دفع أجرة اعلى من المعتادة مما يعود بالسلب على المواطن وتغريمه تعريفة اكثر من المقرر. ومن أهم هذه المواقف العشوائية غير رسمية موقف امام مسجد الفتح وعند اشارة شارع رمسيس بالتقاطع مع شارع الترعة على جانبى الطريق واسفل كوبرى اكتوبر عند مدخل السبتية وخلف قسم الازبكية ولوحظ أن هناك مجموعة من الافراد تفرض إتاوات على السائقين، وأكد كثير من السائقين أن هؤلاء الأفراد يعملون لحساب مالكى الميكروباصات واعرب السائقون عن استيائهم من تحصيل تلك الاتاوة التى تصبح عائق أمامهم و عند محاولة آى سائق الامتناع عن دفع الاتاوة يتعرض للسباب والضرب من قبل البلطجية الذين يحصلون على الاتاوات ويصل الامر لمنع السائق من الوقوف ونقل الركاب وأشار السائقون أيضا إلى أن الموقف الرسمى لتحميل الركاب هو موقف «عبود» ومساحته صغيرة ولا يتحمل اعداد كافية من الميكروباصات بجانب ان المواقف العشوائية أقرب بكثير من موقف عبود بالنسبة للراكب. من جانبها، وردت، الادارة العامة للمرور ان وزارة الداخلية مثلما قامت بتنفيذ خطة القضاء على ظاهرة الباعة الجائلين فانها تسير الآن على نفس النهج للقضاء على المواقف العشوائية وتستجيب لنداء السائقين وشكواهم وزيادة عدد المواقف الرسمية، بالاضافة الى ان الادارة العامة للمرور وضعت خطط أولية لتنفيذها فى الايام القادمة ومن ابرزها تكثيف التحريات لضبط الاشخاص الذين يفرضون الاتاوات على سائقى الميكروباص وتمكنت من تحديد عناصرمؤسسى هذا التشكيل الذى يفرض الاتاوات على السائقين بالاضافة الى ان الادارة بالتعاون مع القطاعات المختلفة سوف تقوم بتحديد اماكن جديدة لتكون مواقف رسمية للميكروباصات ومن المقرر ان يتم نقل تلك المواقف العشوائية الى موقف قريب من وسط المدينة للتيسير على المواطنين والنظر فى الشكاوى المقدمة من السائقين ضد ارتفاع نسبة الضريبة المقررة لترخيص السرفيس..