أعلن مسئولون أكراد أن القوات الكردية استعادت بدعم من الطائرات الحربية الأمريكية السيطرة على سد الموصل، أكبر سدود المياه فى العراق من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينما أكدت كل من الولاياتالمتحدةوبريطانيا تعزيز دورهما العسكرى فى العراق. وأكد الفريق قاسم عطا المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة "تطهير سد الموصل بشكل كامل من قبل قوات مكافحة الإرهاب وقوات البشمركة بدعم جوى أمريكى عراقى مشترك، وأشار إلى مقتل وإصابة العشرات من المسلحين، وإبطال 60 عبوة ناسفة أثناء تقدم القوات لتطهير السد. ومن ناحية أخرى، ذكرت القيادة الأمريكية الوسطى فى بيان، أن مقاتلات وقاذفات وطائرات بدون طيار شنت «بنجاح» 14 غارة بالقرب من السد أسفرت عن تدمير10 عربات مدرعة وسبع عربات «همفى» وعربتى نقل جنود تابعة للتنظيم، بالإضافة إلى حاجز. يأتى ذلك فى وقت، أبلغ الرئيس الأمريكى باراك أوباما الكونجرس أن الغارات "المحدودة" التى أجاز شنها فى العراق لاستعادة السيطرة على أكبر سدوده من "الجهاديين" تحمى المصالح الأمريكية هناك. ومن جانبها، أكدت بريطانيا تعزيز دورها لمقاتلة تنظيم "داعش" فى العراق، وقال ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى أمس إن بلاده لن ترسل قوات برية للتدخل فى الأزمة العراقية، وفى الوقت نفسه، أعلن وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون، أن دور المملكة المتحدة هناك يتجاوز المهمة الإنسانية وقد يستمر أشهرا عديدة. وقال"نحن ودول أخرى فى أوروبا عازمون على مساعدة الحكومة العراقية على محاربة هذا الشكل الجديد والمتطرف جدا من الإرهاب. وفى هذه الأثناء، قال النائب الأمريكى عن الحزب الجمهورى الأمريكى مايك روجرز إنه يرفض تماما استبعاد إمكانية إعادة إرسال قوات عسكرية أمريكية إلى العراق لخوض معارك برية لمواجهة تنظيم الدولة، داعيا إلى تطوير رد مشترك على هذا الخطر الداهم. وقال روجرز، الذى يرأس لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأمريكى، لا يمكن أن نرفض ذلك بشكل قاطع .