دعا العالم د. مصطفي السيد الي تنفيذ مشروع قومي لاستخدام الطاقة الشمسية كطاقة نظيفة واستراتيجية لمصر تمكنها من امداد نصف أوروبا بالكهرباء, إذ أن المحطات النووية خطرة وغير آمنة( ولاننسي حادثتي تشيرنوبل وفوكوشيما برغم تقدم بلديهما تكنولوجيا) وباهظة التكاليف ومردودها يبدأ بعد عشر سنوات من بدء انشائها, وتهدد الأمن القومي لاعتمادنا علي استيراد وقودها من الخارج, كما أن التخلص من نفاياتها مشكلة غير آمنة ومكلفة للغاية, حتي إأن الدول المتقدمة تخطط للتخلص منها, فمثلا ألمانيا ستغلق آخر مفاعلاتها النووية بحلول عام2022 لذلك فإن البديل الآمن والأرخص والمناسب لنا وبتكنولوجيا غير معقدة ومعروفة لدينا بل إن نصف مكونات تصنيعها متوافرة محليا هو محطات الرياح والطاقة الشمسية, وذلك عن طريق الاستفادة من صحارينا الشاسعة وشمسنا الساطعة التي حبانا بها الله باستغلالها في إنشاء مزارع شمسية هائلة لتوليد الطاقة الكهربائية التي تكفينا وكل العالم من حولنا ولدينا مشروع حبيس الأدراج مقدم من شركة ألمانية بواسطة أحد طيورنا المهاجرة( أظنه الخبير العالمي م. إبراهيم سمك) لتوليد الكهرباء لاستهلاكها محليا مع تصدير بعضها لأوروبا, وذلك بنظام حق الانتفاع. عبد الحميد حجازي م. استشاري بالهرم