مع تزايد المخاوف من ظاهرة الاحتباس الحراري والارتفاع الفلكي في أسعار البترول, أظهرت دراسة نشرتها وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية, تزايد الاهتمام بين جميع دول العالم باستغلال الطاقة النووية, وتكثيف الاعتماد عليها في أسرع وقت ممكن. وذكرت الدراسة أن آخر من انضم إلي لائحة الساعين لاستخدام الطاقة النووية هي بريطانيا, التي تزودها محطاتها النووية ب20% من احتياجاتها من الكهرباء إلا أن جميعها باستثناء واحدة ستغلق بحلول عام2023, وأضافت أن الصين التي تمتلك11 مفاعلا نوويا, ستقيم30 مفاعلا جديدا بحلول عام2020. ومن ضمن المائة مفاعل التي تم بناؤها فعلا أو بصدد البناء في العالم, يوجد نصفها في الصين والهند ودول نامية أخري, مثل الأرجنتين وجنوب إفريقيا. كما أعلنت دول أخري مثل تايلاند ومصر وتركيا عن نيتها في استغلال الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها من الطاقة. ونقلت الوكالة عن الخبراء في هذا المجال أن الوقت الحالي هو زمن النهضة النووية, وحذرت الوكالة من أن الذي يثير المخاوف, رغم أهمية الطاقة النووية حاليا هو عدم التزام الدول بمعايير السلامة, خوفا من تكرار كارثة مفاعل تشيرنوبل في أوكرانيا في الثمانينيات من القرن الماضي.