دارت اشتباكات بين كتائب المعارضة المسلحة والقوات الحكومية فى دمشق أمس، فى وقت قتل نحو عشرة أشخاص بقصف بالبراميل المتفجرة على حلب. وذكر الناشطون، أن الاشتباكات اندلعت فى حى جوبر بالقرب من ساحة العباسيين فى دمشق، وكان مسلحو المعارضة سيطروا على حاجز عسكرى فى تلك المنطقة . ومن جهته أفاد مركز حلب الإعلامي، بأن قصفا على مبنى سكنى بالبراميل المتفجرة أدى إلى مقتل 8 أشخاص بينهم 4 أطفال ووالدتهم فى حى المشهد. يأتى ذلك فى وقت، ارتفعت حصيلة قتلى سيطرة «الدولة الاسلامية» على حقل شاعر للغاز وسط سوريا الى 270 قتيلا على الاقل، أعدم العديد منهم ميدانيا، فى الهجوم الأكثر دموية فى سوريا يشنه هذا التنظيم الذى سيطر على مناطق من العراق. وأشار المرصد السورى لحقوق الانسان إلى أن عددا كبيرا من هؤلاء أعدموا بالرصاص، بينما قتل الآخرون فى المعركة، وأنه لايزال مصير 90 شخصا آخرين كانوا موجودين فى الحقل الواقع فى الريف الشرقى لمحافظة حمص، مجهولا. وقال عبد الرحمن، إن هذا هو الهجوم الأكثر دموية ينفذه الدولة الاسلامية فى سوريا، منذ ظهور هذا التنظيم فى البلاد العام الماضي، موضحا أن الهجوم نفذه مئات المقاتلين عبر أربعة محاور. وفى حين لم تنشر وسائل الاعلام السورية الرسمية أى خبر، عن الهجوم على الحقل، تداولت صفحات موالية لنظام الرئيس بشار الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لجثث قالت: إنها تعود إلى »شهداء حقل النفط فى جبل الشاعر فى بادية حمص«، بحسب صفحة »شبكة أخبار حمص الأسد المؤيدة« على موقع فيسبوك. فى غضون ذلك، قام عناصر من تنظيم »الدولة الاسلامية« برجم امرأة حتى الموت فى شمال سوريا بتهمة »الزني«، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، بحسب ما افاد المرصد السورى لحقوق الانسان أمس.