قال ناشطون سوريون إن بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي تعرضت لقصف بالبراميل المتفجرة الحاملة لغاز الكلور السام. وسجلت مصادر في المعارضة سقوط 4 براميل متفجرة من هذا النوع على الأحياء السكنية، ما تسبب بوقوع العشرات من حالات الاختناق معظمها بين الأطفال والنساء.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن تعرضت كفرزيتا لأكثر من 13 غارة من الطيران الحربي.
وعلى صعيد متصل، دارت اشتباكات بين كتائب المعارضة المسلحة والقوات الحكومية قرب دمشق، السبت، في وقت قتل نحو عشرة أشخاص بقصف بالبراميل المتفجرة على حلب.
واندلعت الاشتباكات في حي جوبر بالقرب من ساحة العباسيين في دمشق، وكان مسلحو المعارضة سيطروا على حاجز عسكري في تلك المنطقة حسبما ذكر الناشطون.
وقال مركز "حلب الإعلامي" إن قصفا على مبنى سكني بالبراميل المتفجرة أدى إلى مقتل 8 أشخاص بينهم 4 أطفال ووالدتهم في حي المشهد.
وفي حمص، ارتفعت حصيلة القتلى من عناصر القوات الحكومية الذين قضوا الخميس على أيدي تنظيم "الدولة الاسلامية" خلال معركة السيطرة على حقل الشاعر النفطي إلى 270 شخصا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن عددا كبيرا من هؤلاء أعدموا رميا بالرصاص، بينما قتل الآخرون في المعركة، وبينهم 11 مدنيا، بينما الآخرون جنود في الجيش النظامي أو عناصر في قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام أو من حراس الحقل.