المؤلف حسين مصطفى محرم يعيش حالة من السعادة حيث يعرض له مسلسلان فى رمضان هما «كيد الحموات» و«إتهام» ويقول: أعتبر نفسى محظوظا بعرض العملين وهى خطوة مهمة بالنسبة لى ودفعة قوية لتقديم أعمال أخرى خلال الفترة القادمة حيث أكتب أكثر من عمل جديد معظمها يركز على إعلاء قيمة المرأة ومكانتها ودرورها فى خدمة المجتمع. ويضيف: حرصت فى كتابة مسلسل كيد الحموات على أن يكون ذا طبيعة خاصة بالنسبة للمحافظة على تقاليد الأسرة المصرية حيث توقعت أن تمتلئ الشاشات بالعديد من السلبيات الخاصة بالسلوكيات والألفاظ الخارجة ولذلك فتستطيع كل الأسر الإلتفاف حول «كيد الحموات» دون خجل أو مبالغة . ويقول انه عمل كوميدى إجتماعى بعيد عن الكآبة والضبابية التى تتواجد بكثرة فى معظم الأعمال فالمشاهد يحتاة إلى دراما خفيفة يروح بها عن نفسه بعد 3 سنوات من العنف والدمار والكآبة التى تعرض لها الشعب المصرى ويضيف أن الفنانات الأربعة الحموات أبطال المسلسل وهن ماجدة زكى وسوسن بدر وهالة صدقى وإنتصار لعبن دورا كبيرا فى نجاح العمل وعن الخلاف بين ماجدة زكى وهالة صدقى قال: نشب بسبب برومو المقدمة والنهاية حيث تظهر ماجدة فى مشاهد البرومو أكثر من هالة بينما لم يؤثر ذلك على العمل فهو أمر يخص التسويق والبث وكان فى مصلحة العمل وأنا أكن كل تقدير للفنانتين ولكن هناك بعض الأشخاص حاولوا الوقيعة بينهما وفشلت تلك المحاولات. كما نجحنا فى تتر المسلسل فى الجمع بين هشام عباس وحميد الشاعرى بعد غياب طويل عن الدراما التليفزيونية. وعن الحلقات القادمة قال انها تحمل إثارة كبيرة حيث تكتشف ماجدة زكى تورط زوج إبنتها فى عملية بيع الأعضاء وتقوم بالإبلاغ عنه وتكون هذه النقطة بداية لصراع جديد ومثير فى أحداث المسلسل. وعن مسلسل «إتهام» قال: لم يحتو على أى مشهد مخل أو خارج أو أى لفظ مسيئ وأتحدى من يقول غير ذلك وهو يناقش قضايا متنوعة ويضيف: لأول مرة يتم كتابة عمل مصرى لبنانى بشكل مختلف حيث كتبت الخط المصرى فى العمل وكل مايتعلق بالمشاهد الخاصة بمصر وتقترب من نصف العمل وكتبت اللبنانية كولوديا مارشيليان المشاهد اللبنانية وكان التنسيق بيننا على أعلى مستوى ولم يحدث أى خلاف أثناء الكتابة وهى فكرة جديرة بالإحترام حيث عادات وتقاليد كل بلد تختلف عن الأخرى ويفضل أن يكتبها من يعيش فى بلده فهو الأقدر بالعادات والتقاليد الخاصة ببلده أكثر من المؤلف الذى يعيش فى بلد أخر.