استمرار لمسلسل الفضائح الأمريكى، كشفت تقارير إعلامية جديدة أن مكتب المباحث الفيدرالية «أف بى آي» ووكالة الأمن القومى الأمريكية راقبا الاتصالات الإلكترونية لخمسة مسئولين مسلمين بارزين فى الإدارة الأمريكية على مدار ستة أشهر، الأمر الذى أثار غضب منظمات حقوق الإنسان.وكشف تقرير بثه موقع «ذا انترسيبت» الإلكتروني، أن وثائق المحلل السابق بوكالة الأمن القومى إدوارد سنودن الجديدة كشفت خمسة أسماء لمسئولين مسلمين يحملون الجنسية الأمريكية، تم التعرف عليهم بمساعدة عناوينهم الإليكترونية، وهم على قائمة الأشخاص الذين خضعوا للتجسس بأمر من محكمة خاصة مكلفة من المخابرات . ولكن موقع «ذا انترسيبت» أكد أن الرسائل الإلكترونية تضمنت فيصل جيل وهو عضو فاعل ومرشح سابق فى الحزب الجمهورى عمل فى وزارة الأمن الداخلى فى عهد الرئيس السابق جورج بوش الإبن، وعاصم غفور المحامى فى شئون الإرهاب، وهوشانج أمير أحمدى الأستاذ الإيرانى الأمريكى فى جامعة روتجرز، وآغا سعيد الناشط فى مجال حقوق الإنسان وأستاذ سابق فى جامعة كاليفورنيا، ونهاد عوض مدير منظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير».