القوى السياسية تطالب باحتفال يليق بثورة يونيو

تحل الذكرى الأولى لثورة يونيو وقد تحقق من خريطة المستقبل التى توافق عليها المصريون بمختلف فئاتهم استحقاقان وهما الدستور والرئيس الذى اختاره الشعب بقناعة كاملة، ويبقى الاستحقاق الثالث الذى يحل موعده قريبا.
ودعا الدكتور رفعت السعيد، أمين المجلس الاستشارى لحزب التجمع، الجماهير المصرية للاحتفال بذكرى الثورى الأولى فى ميدان التحرير وجميع الميادين المصرية، وأن يعبروا عن البهجة والإصرار على رفض قوى التأسلم. ومع حلول ذكرى الثورة الأولي، حذر السعيد من انقسام القوى السياسية لعدة معسكرات لأن هذا يفيد قوى التأسلم السياسي، وأكد ضرورة توحد كل القوى المدنية والليبرالية الديمقراطية، ورفض تديين السياسة. كما أشار إلى أن خريطة الطريق سارت بقوة دفع الجماهير وستكتمل المسيرة على ذات الخطي.
من جانبه، أوضح المهندس محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، وأن ثورة 25 يناير ظلت مرفوعة من الخدمة حتى جاءت ثورة 30 يونيو لتؤكد مطالب هذه الثورة. وأضاف أن الدولة كانت مختطفة منذ 11 فبراير 2011 وحتى 30 يونيو 2013، وأن جماعة الإخوان مارست القرصنة على الدولة المصرية، لكن ثورة يونيو أنهتها. وأشار إلى أن عددا من القوى السياسية سوف تنظم احتفالا يتناسب مع أهمية الحدث، وسيرتب لإفطار جماعى بميدان التحرير.
ومن جانبه قال المهندس أحمد بهاء شعبان، الأمين العام لحزب الاشتراكى المصري، أن العام الماضى شهد أكبر تجل لإرادة الشعب المصرى فى التاريخ المعاصر، وذلك حينما أطاح بحكم الإخوان، التى وصفها بعصابات الإرهاب التى اختطفت السلطة والثروة ومستقبل البلاد. وقال إن الأمل صنعته عبقرية الشعب المصرى المدعومة بالجيش المصري، وإن العالم أدرك حسم المصريين لاختياراتهم، وأنه يسير على المسار الديمقراطي.
وطالب المهندس محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بأن تتحمل الأحزاب السياسية والمجتمع المدنى والقطاع الخاص مسئوليتهم بعد عام من ثورة يونيو حتى تكون سندا ودعما لمؤسسة الحكم للحفاظ على الحقوق والحريات وتحقيق العدالة الاجتماعية. وأشار إلى أن الآمال والطموحات لم يتحقق منها شيء بعد، وأن الأمل فى التغيير مرتبط بشخص السيسي .
ومن ناحية أخرى قرر الجيش عدم الاحتفال بالذكرى الأولى تمشيا مع مبادرة الرئيس السيسى لترسيد وضبط الانفاق.