قانون الإيجار القديم .. جلسات استماع للملاك والمستأجرين يومي الأحد والاثنين (تفاصيل)    تشكيل باريس سان جيرمان المتوقع أمام ارسنال في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    تحذير شديد بشأن حالة الطقس .. استعدوا لموجة ساخنة ذروتها 3 أيام (تفاصيل)    قرار من التعليم بشأن إلغاء الفترة المسائية في المدارس الابتدائية بحلول 2026 (تفاصيل)    بتغريدة وقائمة، كيف احتفى رونالدو باستدعاء نجله لمنتخب البرتغال (صور)    قبل جولته بالشرق الأوسط، ترامب يحسم موقفه من زيارة إسرائيل    استشهاد 25 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 7-5-2025 مع بداية التعاملات    موعد مباراة تونس والمغرب في كأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة    مباراة برشلونة وإنتر تدخل التاريخ.. ورافينيا يعادل رونالدو    تصعيد خطير بين الهند وباكستان... خبراء ل "الفجر": تحذيرات من مواجهة نووية ونداءات لتحرك دولي عاجل    ردود الفعل العالمية على اندلاع الحرب بين الهند وباكستان    تحرير 30 محضرًا في حملة تموينية على محطات الوقود ومستودعات الغاز بدمياط    كندة علوش تروي تجربتها مع السرطان وتوجه نصائح مؤثرة للسيدات    فيديو خطف طفل داخل «توك توك» يشعل السوشيال ميديا    إريك جارسيا يلمح لتكرار "الجدل التحكيمي" في مواجهة إنتر: نعرف ما حدث مع هذا الحكم من قبل    مشاهد توثق اللحظات الأولى لقصف الهند منشآت عسكرية باكستانية في كشمير    مسئولون أمنيون باكستانيون: الهند أطلقت صواريخ عبر الحدود في 3 مواقع    متحدث الأوقاف": لا خلاف مع الأزهر بشأن قانون تنظيم الفتوى    عاجل.. الذهب يقفز في مصر 185 جنيهًا بسبب التوترات الجيوسياسية    شريف عامر: الإفراج عن طلاب مصريين محتجزين بقرغيزستان    سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الأربعاء 7 مايو 2025    "اصطفاف معدات مياه الفيوم" ضمن التدريب العملي «صقر 149» لمجابهة الأزمات.. صور    «تحديد المصير».. مواجهات نارية للباحثين عن النجاة في دوري المحترفين    موعد مباريات اليوم الأربعاء 7 مايو 2025.. إنفوجراف    سيد عبد الحفيظ يتوقع قرار لجنة التظلمات بشأن مباراة القمة.. ورد مثير من أحمد سليمان    د.حماد عبدالله يكتب: أهمية الطرق الموازية وخطورتها أيضًا!!    الذكرى ال 80 ليوم النصر في ندوة لمركز الحوار.. صور    موعد إجازة مولد النبوي الشريف 2025 في مصر للموظفين والبنوك والمدارس    «كل يوم مادة لمدة أسبوع».. جدول امتحانات الصف الأول الثانوي 2025 بمحافظة الجيزة    حبس المتهمين بخطف شخص بالزاوية الحمراء    السيطرة على حريق توك توك أعلى محور عمرو بن العاص بالجيزة    قرار هام في واقعة التعدي على نجل حسام عاشور    ضبط المتهمين بالنصب على ذو الهمم منتحلين صفة خدمة العملاء    المؤتمر العاشر ل"المرأة العربية" يختتم أعماله بإعلان رؤية موحدة لحماية النساء من العنف السيبراني    "ماما إزاي".. والدة رنا رئيس تثير الجدل بسبب جمالها    مهرجان المركز الكاثوليكي.. الواقع حاضر وكذلك السينما    مُعلق على مشنقة.. العثور على جثة شاب بمساكن اللاسلكي في بورسعيد    ألم الفك عند الاستيقاظ.. قد يكوت مؤشر على هذه الحالة    استشاري يكشف أفضل نوع أوانٍ للمقبلين على الزواج ويعدد مخاطر الألومنيوم    الجيش الباكستاني: ردّنا على الهند قيد التحضير وسيكون حازمًا وشاملًا    مكسب مالي غير متوقع لكن احترس.. حظ برج الدلو اليوم 7 مايو    3 أبراج «أعصابهم حديد».. هادئون جدًا يتصرفون كالقادة ويتحملون الضغوط كالجبال    بدون مكياج.. هدى المفتي تتألق في أحدث ظهور (صور)    نشرة التوك شو| الرقابة المالية تحذر من "مستريح الذهب".. والحكومة تعد بمراعاة الجميع في قانون الإيجار القديم    كندة علوش: الأمومة جعلتني نسخة جديدة.. وتعلمت الصبر والنظر للحياة بعين مختلفة    الهند: أظهرنا قدرا كبيرا من ضبط النفس في انتقاء الأهداف في باكستان    من هو الدكتور ممدوح الدماطي المشرف على متحف قصر الزعفران؟    سعر طن الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 7 مايو 2025    أطباء مستشفى دسوق العام يجرون جراحة ناجحة لإنقاذ حداد من سيخ حديدي    طريقة عمل الرز بلبن، ألذ وأرخص تحلية    ارمِ.. اذبح.. احلق.. طف.. أفعال لا غنى عنها يوم النحر    أمين الفتوي يحرم الزواج للرجل أو المرأة في بعض الحالات .. تعرف عليها    نائب رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية لم تأتِ لتكليف الناس بما لا يطيقون    وزير الأوقاف: المسلمون والمسيحيون في مصر تجمعهم أواصر قوية على أساس من الوحدة الوطنية    «النهارده كام هجري؟».. تعرف على تاريخ اليوم في التقويم الهجري والميلادي    جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025 في محافظة البحيرة الترم الثاني 2025    وكيل الأزهر: على الشباب معرفة طبيعة العدو الصهيوني العدوانية والعنصرية والتوسعية والاستعمارية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"كل يتظاهر على ليلاه" في ذكرى 30يونيو

أحزاب 30 يونيو وتمرد تحتفل بالثورة على الإخوان.. ومعسكر صباحى وقوى ثورية تُحضّر لثورة ضد النظام

تحالف "دعم الشرعية" يصر على مواجهة "الانقلاب".. و"النور" يقاطع وينقلب على الإسلاميين

"القاهرةُ البيتُ الذى لم ينقسمْ بيتَينِ والغصنُ الذى لم ينقصِفْ فَرعَينِ" .. لم يكن يعلم الشاعر العراقى سعدي يوسف أن أبيات قصيدته التى ألفها فى الثلاثينيات ستنقلب وتصبح القاهرة الذي ظنها بيتًا واحدًا إلى أربع مجموعات، كل منها بات بيتًا ينعم فى أروقته بأفكار وتشعبات ويسعى لأهداف وطموحات تختلف عن الآخر .
فبعد مرور عام كامل على ذكرى تظاهرات 30 يونيو والتي ترتب عليها عزل الرئيس محمد مرسى، تغيرت الخريطة السياسية المؤيدة والمعارضة لتلك الأحداث.
تلك الذكرى التى تمثل لبعض القوى السياسية مسرحًا صاخبًا للاحتفالات احتفاءً بعزل الإخوان وإبعادهم عن الساحة السياسية إضافة إلى إنجاز جزء كبير من أهداف خارطة الطريق التى أعلنتها القوات المسلحة، قوى أخرى لم يختفِ ظلها من على الساحة السياسية كانت مشاركة ل 30 يونيو وانقلبت عليها لتعلن تدشين تحالفات معارضة فى تلك الذكرى.
قوى التيار الإسلامى هى الأخرى تسعى عبر تظاهرات مفاجئة إلى إثبات استمراريتها فى الشارع خلال ذكرى 30 يونيو، أما حزب النور فلازم مقعد الصمت ورفض مشاركة الإسلاميين أو الطرف الآخر ليعلن انقلابه على الجميع.
انطلقت تظاهرات 30 يونيو لرفض حكم جماعة الإخوان المسلمين؛ بسبب حالة العناد التى قدمتها الجماعة خلال فترة حكمها ورفضها الخضوع لرغبة الشارع فى تغيير الحكومة وإلغاء عدد من القرارات التى اتخذها الرئيس المعزول محمد مرسى، تظاهرات وضجيج ملأت الشوارع انتهى ببيان للجيش قام فيه بعزل الإخوان وإعلان مرحلة انتقالية وخارطة طريق لها ثلاث مراحل.
الفترة الانتقالية بدأت بتعيين رئيس المحكمة الدستورية المستشار عدلى منصور رئيسًا للجمهورية لتتواصل خطوات المرحلة الانتقالية بإجراء الاستفتاء على دستور 2012 ومن بعدها انتخاب رئيس للجمهورية، ومن ثم إنهاء تلك المرحلة بالانتخابات البرلمانية.
عام كامل على 30 يونيو تحقق ثلثي ما أقرته خارطة الطريق برغم سلبيات المرحلة خاصة إقرار قوانين معيبة للثورة المصرية على رأسها قانون التظاهر، كما أقرت قوانين أخرى تتعلق بالاستثمار أعادت إلى الأذهان سياسات حقبة مبارك.
جماعة الإخوان ظلت طيلة العام تبحث عن مخرج لعودة الماضى عبر أكثر من 200 بيان استنكرت وشجبت وأدانت وهاجمت بل واعتذرت وحاولت مرارًا أن تعود للماضي عبر التوافق مع القوى الثورية دون جدوى..

"المصريون" ترصد استعدادات الإخوان لإحياء الذكرى:
فى حماية الشرطة والجيش
أحزاب 30 يونيو تحتفل بذكراها فى التحرير وسط حضور شفيق وبكرى وجمال الدين
أعلنت قوى سياسية من بينها حركة تمرد وحملات دعم السيسى إضافة إلى أحزاب الحركة الوطنية والمؤتمر والتجمع، تنظيم فعاليات قوية فى الشارع خلال إحياء الذكرى فى عدة ميادين من بينها ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، وبحسب قيادات بالأحزاب فإن هناك تنسيقًا كاملاً بين القوى المشاركة ورجال الشرطة والجيش.
وقال محمد نبوي، المتحدث الرسمى باسم حركة تمرد، إن الحركة ستحيى الذكرى الأولى لانتصار 30 يونيو الذي أطاح بحكم الإخوان من خلال احتفالية بمشاركة القوات المسلحة والشرطة لتأكيد أن النسيج الوطنى واحد بين الشرطة والجيش والشعب.
وكشف "نبوى" عن أن الحركة ستتواصل مع رئاسة الجمهورية بشأن ذلك اليوم وبحث إمكانية الاحتفال مع رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، الذى يعد رمزًا من رموز 30 يونيو.
فيما أكد محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، وجود خطة واستعدادات التكتل لتنظيم احتفالات 30 يونيو، موضحًا أن التكتل سيجرى اتصالات بشأن الاتفاق على المشاركة مع أحزاب المؤتمر والمصريين الأحرار والوفد، وكذلك شباب جبهة الإنقاذ وحركة تمرد وكل الكيانات السياسية المعترفة بأن 30 يونيو ثورة شعبية".
وأضاف أنه تم الاتفاق مع تلك القوى السياسية على إجراء الاحتفالات فى ميدان التحرير على أن تتم اتصالات مع قوات الشرطة والجيش لتأمين المواطنين الذين سينزلون للاحتفال.
فيما أعلن المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، الذى يرأسه الفريق أحمد شفيق، عن مشاركة الحزب فى الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيو باعتبارها مناسبة قومية يجب على الجميع المشاركة فيها.
وأضاف "قورة" أن الحزب سينظم عدة احتفالات ضخمة تتناسب مع ذكرى الثورة التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين وأعادت البلاد إلى شعبها مرة أخرى، مشيرًا إلى أن شكل الاحتفالات التى سينظمها الحزب سيتم الإعلان عنها السبت المقبل، مشددًا على أن الحزب سيحتفل ب30 يونيو بمشاركة رموز سياسية وحزبية كبيرة من بينها الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب إضافة إلى اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق ومصطفى بكرى الكاتب الصحفى.

"التحالف الوطنى": تظاهرات مفاجئة فى رابعة والنهضة.. وننسق لاستعادة أهداف الثورة
أعلن التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسى، عن تصعيد الفعاليات الثورية فى ذكرى 30 يونيو وما أعقبها من عزل الجيش للرئيس المنتخب فى 3 يوليو، مؤكدًا أن هذه الأيام ستكون شاهدة أمام العالم أجمع بأن الشعب المصرى ماضٍ فى طريقه لاستعادة المسار الديمقراطى وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أنه بعد مرور عام على ذكرى 30 يونيو لم يحقق الانقلاب أى مكاسب بل ينتقل من فشل إلى فشل آخر، وكشفت قيادات بالتحالف عن وجود فعاليات مفاجئة فى رابعة والنهضة وبعض من المناطق الحيوية.
وقال خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية والقيادي بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، إن ذكرى 30 يونيو و3 يوليو المقبل، ستشهد تصعيدًا مكثفًا من جانب دعم الشرعية، من خلال تفعيل المد الثورى بالشوارع وتنظيم مسيرات كبرى، مشيرًا إلى أن هذه المسيرات لم يتم تحديد أماكن اتجاهها حتى الآن، وذلك للتحسبات الأمنية.
وأوضح "سعيد" أن تحالف دعم الشرعية، طور من استراتيجية الفعاليات الثورية فى الشوارع، وذلك نظرًا لطول المدة فى مواجهة الانقلاب العسكرى، مشيرًا إلى أن أيام المناسبات مثل ذكرى 30 يونيو وذكرى عزل مرسي، وكذلك فض رابعة وما يليها من المناسبات، ستزداد فيها التظاهرات بشكل كبير للغاية، وذلك بخلاف الأيام العادية، حيث يتبع التحالف أسلوبًا جديدًا فيها من خلال زيادة عدد المسيرات مع انخفاض الأعداد، وذلك خوفًا على حياة الناس من بطش الأمن وسفك دماء الأبرياء.
وأضاف، أنه بعد مرور عام على عزل أول رئيس منتخب، وهو الرئيس محمد مرسي، لم ينجح هذا الانقلاب حتى الآن فى تحقيق شىء، موضحًا أن المكاسب التى حققها من إجراء الانتخابات الرئاسية والدستور شكلية فقط ولا تعبر عن إرادة الشعب المصرى، وهو ما وضح جليًا فى مقاطعته للانتخابات الرئاسية، والتى ظهرت للعالم أجمع بأنها مسرحية معدودة مسبقًا لتتويج عبدالفتاح السيسى بالرئاسة، مشير اً إلى أنه بعد مرور عام كامل والتظاهرات والمسيرات الثورية لم تنتهِ بعد فى ظل بطش هذا النظام وقتله، وسجنه للآلاف من الشعب المصرى وما زال هناك إصرار على تكملة المسيرة وتحيق أهداف ثورة 25 يناير فى بناء نظام ديمقراطي.
وأوضح مجدى قرر، القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أن هناك عدة دعوات من الشباب الثورية لتكثيف الحراك الثوري على الأرض فى ذكرى 30 يونيو، موضحًا أن أعداء هذا النظام فى تزايد يومًا بعد يوم، وأن هناك قوى ممن شاركت فى 30 يونيو انقلبت على ما حدث فى 3 يوليو الماضى من عزل الرئيس المنتخب، محمد مرسى، لتأكدها بأن الثورة المضادة تحاول أن تستخدمها لتحقيق مكاسبها، موضحًا أن ذكرى 30 يونيو ستشهد زخمًا ثوريًا وشعبيًا لاستعادة المسار الديمقراطى وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وأضاف "قرقر" أنه بعد مرور عام على عزل الرئيس محمد مرسى من سُدة الحكم، أثبت هذا النظام فشله فى كل المجالات، موضحًا أنه ينتقل كل يوم من فشل إلى فشل وما حققه من إعداد دستور، والإتيان برئيس ليتخطى حجاز الشرعية لن يفلح، لأن كل ما بني على باطل فهو باطل ولن نعترف بما تم من استحقاقات سياسية،مشيرًا إلى أن الشعب المصرى سيظل صامدًا ومُصرًا على استكمال المسيرة مهما يكلفه ذلك من تضحيات فى سبيل الحرية والكرامة الإنسانية.

"النور ": لن نشارك فى ذكرى 30 يونيو وندعو للعمل والإنتاج
أعلن حزب النور السلفى عن عدم مشاركته فى الاحتفال بذكرى 30 يونيو وما أعقبها من عزل الجيش للرئيس محمد مرسى فى 3 يوليو، داعيًا الشعب إلى العمل والإنتاج بدلا من الاحتفالات.
وقال شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور السلفى، إن "30 يونيو" موجة ثورية مثل ثورة 25 يناير ولا يصح أن نفصل بينهما من خلال الاحتفال بيوم 30 يونيو وتحويله لعيد أو إجازة رسمية.
وأكد "عبدالعليم" أن الحزب لن يشارك فى أي احتفالات بهذه الذكرى، موضحًا أن الشعب احتفل بتنصيب السيسى ولا توجد حاجة للاحتفال ب30 يونيو أو غيرها، ولابد من الاتجاه إلى العمل والإنتاج بشكل أكبر، فنحن فى حاجة إلى العمل والإنتاج لتحقيق تقدم اقتصادي.
فيما قال الدكتور صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى، إنه ليس لديه أى مقترحات حول تخليد ذكرى ثورة ال30 من يونيو، مؤكدًا أن هذا اليوم كان من الممكن أن يكون عطلة رسمية لو كان 25 يناير تم اعتماده عطلة رسمية، مضيفًا أن أمر اعتبار هذا اليوم عطلة رسمية من عدمه لن يكون هو المحدد لتخليد ذكراها.

القوى الثورية: لن نحتفل بنظام فاشي.. و30 يونيو ليست 25 يناير
رفضت قوى ثورية الاحتفال بذكرى 30 يونيو فى الميادين العامة، مؤكدة أن 30 يونيو ليست 25 يناير، وكان الغرض منها هو إبعاد الرئيس المعزول محمد مرسى عن السلطة، مؤكدة أن أهداف الثورة الحقيقية لم تتحقق بعد خاصة مع تواجد نشطاء الثورة داخل السجون بسبب قوانين جلبتها 30 يونيو.
وقال شريف الروبي، عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل - الجبهة الديمقراطية-، إن الحركة لن تشارك فى الاحتفالات بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن ثورة 25 يناير هى الثورة الحقيقية وأن 30 يونيو كان الغرض منها هو القضاء على نظام جماعة الإخوان والدكتور محمد مرسى الرئيس السابق.
وأضاف "الروبي" أن أهداف ثورة 25 يناير لم تتحقق حتى الآن وأن 30 يونيو هى إحدى موجات الثورة، مستنكرًا أن يكون للقوى الثورية احتفال خاص بأن ميدان التحرير رمز الثورة أصبح مغلقًا على مؤيدى المشير عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية فقط.
وأكد أن القوى الثورية الآن تمر بما هو أهم من ذكرى 30 يونيو ألا وهو إعادة ترتيب الأوراق لرسم رؤية واضحة للفعاليات فى الفترة القادمة لاستكمال ثورة 25 يناير وتحقيق مطالبها من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية".
واستنكرت شيماء حمدى، عضو المكتب السياسى لشباب من أجل العدالة والحرية وعضو مؤسس فى طريق الثورة، أن يكون هناك أي نوع من أنواع الاحتفالات ب30 يونيو بل هى أرجعتنا لنقطة الصفر مرة أخرى، لذلك أقول نقطة ومن أول السطر "يسقط يسقط حكم العسكر "، مؤكدة أننا انتهينا من الفاشية الدينية ليحل محلها الفاشية العسكرية، وأن انقلاب 3 يوليو كان انقلابًا على ثورة 25 يناير .
وأضافت شيماء أنه لم ولن نحتفل بنظام أطيح عن طريق فاشية عسكرية كان هدفها الوصول إلى السلطة، مؤكدة أنهم إذا شاركوا فى هذا اليوم فستكون مشاركة بمرضى لكشف كذبهم عن الجهاز الذى أعلنت عنه القوات المسلحة لعلاج "الإيدز"، حيث سنقوم بحشد مصابين والذهاب بهم إلى مستشفى القوات المسلحة لعلاجهم كما قالوا.
وأشارت عضو طريق الثورة، إلى أنه لن يكون هناك أى تعاون بيننا وبين جماعة الإخوان المسلمين فى أى فعاليات وسنكمل الطريق لاستكمال ثورة 25 يناير .

سياسيون يطالبون الدولة باحتواء المعارضة.. ويقيمون مرور عام على خارطة الطريق
اعتبر خبراء سياسيون أن مرور عام على 30 يونيو أمر مهم للغاية، لأنه يأتي مع قيام الدولة بمواجهة قوى معارضة تسعى الإخوان لاحتوائها، مؤكدين أن الدولة عليها أن تتبنى طرقًا جديدة للمصالحة وتحقيق أهداف تخص 30 يونيو.
وقال الدكتور يسرى العزباوي، الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، إن القوى والحركات الثورية التى شاركت فى ثورة 30 يونيو وكانت من الداعمة لها وانقلبت عليها فى الآونة الأخيرة أصبحت قوى محدودة وعددها قليلاً وبات تأثيرها محدودًا للغاية فى الشارع المصرى، وذلك بعد وجود رغبة قوية وكاسحة من قبل الشعب المصرى والدولة نحو الاتجاه إلى الاستقرار والاتجاه إلى إعادة البناء مرة أخرى ومحاولة النهوض منذ اندلاع ثورة 25 يناير وما تلاها من فترة حكم الإخوان لمدة عام بعد الثورة.
وأضاف "العزباوي" أنه يجب على الدولة أن تعي كل المشاكل التى حدثت بعد 30 يونيو ووجود بعض الانشقاقات بين الأطياف السياسية المختلفة، الأمر الذي يستلزم منها إجراء مصالحة وطنية بين كل القوى السياسية والمجتمع المصرى إلى جانب إعادة اللُحمة بين الشرطة والشعب مرة أخرى من أجل استعادة الاستقرار الذي أصبح ركيزة أساسية لتأسيس الدولة مرة أخرى واستكمال الخطوات نحو بناء الدولة وإعادة هيبتها.
وأشار إلى ضرورة الالتفات إلى ملف الباعة الجائلين الذين يستغلون من قبل بعض الحركات الثورية فى مظاهراتهم ونشاطهم فى الشارع، وذلك من خلال توفير الأماكن البديلة لهم ومحاسبة المخالفين فى إطار قانونى حاسم، مضيفًا أن 30 يونيو قد حققت اثنين من أهم أهداف خارطة الطريق، وهما الدستور الجديد والذى حمل بعض الإيجابيات والسلبيات، وذلك لأنه عمل بشرى ولكنه حظي بتوافق كبير بين القوى السياسية وباقي التيارات بشكل كبير ، والهدف الثانى انتخاب رئيس جديد بناءً على اختيار شعب جارف وبانتخابات حرة ونزيهة، وتأتي خطوة الانتخابات البرلمانية كأهم الخطوات فى خارطة الطريق، وذلك لدوره فى سن القوانين.
ومن جانبه، رأت الدكتورة هالة مصطفى، المحللة السياسية، أنه من الصعب احتواء بعض الحركات الثورية التى شاركت فى ثورة 30 يونيو، وذلك لأن الاحتواء يتطلب تغيير بعض القوانين التى شكلت نقطة خلاف من قبل هذه الحركات كقانون التظاهر وغيره من الشروط السياسية التى وضعتها والتي لم توضع على جدول الحكومة الحالية.
وأضافت "مصطفى" أنه من الصعب على أى دولة أن تقوم بثورة وتحقق أهدافها فى عام واحد، ولكن الثورة بدأت تضع قدمها فى تحقيق استحقاقات خارطة الطريق، ولكي تستكمل باقى بنودها يجب استعادة الاستقرار مرة أخرى، وعلى الحكومة الالتفات بالأوضاع الداخلية ورفع الخدمات وتحسين الأداء والعمل على راحة المواطن المصرى البسيط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.