استمعت أمس محكمة جنايات القاهرة للمرافعة الختامية للدفاع عن إسماعيل عبد الجواد الشاعر مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن القاهرة فى القضية المعروفة إعلاميا ب»محاكمة القرن». عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدى عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسى وصبحى عبد الحميد.
حيث حضر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجلاه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعدوه إلى أكاديمية الشرطة لاتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير وإشاعة الفوضى فى البلاد وإحداث فراغ أمنى فيها بدأت وقائع الجلسة باايداع قوات الأمن المتهمين داخل قفص الاتهام وظهر على وجه الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك الابتسامة وجلس وسط نجليه علاء وجمال، وأرسل القبلات إلى محبيه بالقاعة ولوح لهم بيديه، وقام بإلقاء التحية عليهم. وقدم ممثل النيابة العامة فى محاكمة القرن صورة من التحقيقات وتقرير الطب الشرعى لأحد المجنى عليهم ويدعى ياسر السيد حامد، وتم تزويد قاعة المحكمة بشاشات عرض «بروجيكتور» وذلك استعداداً لعرض أسطوانات لمشاهد اقتحام السجون وأحداث الجامعة الأمريكية إبان ثورة 25 يناير وضابط الشرطة الأسبق عمر عفيفى الهارب بالولايات المتحدةالامريكية التى سيعرضها المحامى على الجمل دفاع اللواء إسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة الأسبق. وتضمنت الاسطوانة مشهدا مدونا عليه اعترافات الاخوان والثوار باستخدام العنف وعدم السلمية فى التظاهرات. وأضاف الدفاع أن الشعب المصرى تعرض لمؤامرة خبيثة لأن ماحدث فى 25 يناير لم يكن وليد المصادفة أو انتفاضة، بل إنه كان مخططا ومدبرا وممولا، مدللا على صحة ذلك بوجود الجانب الإسرائيلى والأمريكى داخل مصر وبصورة واضحة فى المشهد السياسي مشيرا الى أن نجل القرضاوى كان يقوم بإخفاء قيادات الإخوان داخل مقر السفارة القطرية بمصر ومنهم عاصم عبد الماجد.