فى خطوة مفاجئة، دعا وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل، نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف إلى زيارة المملكة.
ووسط ترحيب بالدعوة السعودية، قالت مصادر مطلعة أن هناك رغبة إيرانية أكيدة لتجديد الاتصالات بين البلدين. وأن الدعوة السعودية جاءت بعد اتصالات غير معلنة مباشرة وعبر وسطاء بين الرياضوطهران. وقال الفيصل فى مؤتمر صحفى بالعاصمة السعودية الرياض إن المملكة وجهت الدعوة للوزير الإيرانى لزيارة السعودية ولكنها لم تتلق ردا بعد. ولم يذكر متى تم توجيه هذه الدعوة. وأضاف إن إيران دولة جارة وهناك علاقات متعددة بيننا وسنتفاوض معهم على أمل تسوية أى خلافات بالتراضى بين البلدين. وأكد الفيصل أمل بلاده فى أن تصير طهران جزءا من الجهود الرامية لجعل المنطقة آمنة وتنعم بالرخاء بأقصى قدر ممكن وألا تكون جزءا من مشكلة زعزعة استقرار المنطقة. وقالت مصادر مطلعة أن الدعوة السعودية تفتح باب الحوار وتنزع فتيل توتر معلن بين دول الخليج العربية خاصة السعودية والامارات والبحرين من جهة وإيران من جهة أخرى .