ومازالت قائمتا الدكتور كمال درويش ومرتضي منصور تتصدران المشهد في انتخابات الزمالك بفضل الوجود والانتشار والسعي بين أعضاء الجمعية العمومية للحصول علي ثقتهم، وفي الوقت نفسع ورغم الفوارق فإن رءوف جاسر وأشرف السكري موجودان في الصورة أيضاً ويسعي كل منهم لاجتذاب أكبر عدد من مؤيديهم في الانتخابات المقبلة. ومع نهاية الأسبوع نتوقع ارتفاعا في درجة حرارة وسخونة الانتخابات وتحديداً الخميس المقبل خاصة بعدما قام رءوف جاسر بتأجيل ندوته الانتخابية من الأسبوع الماضي إلي الخميس المقبل بالإضافة إلي ندوة لأحمد مرتضي منصور وحفل لقائمة مرتضي منصور، وهو ما يعني بداية العد التنازلي للصراع الحقيقي، ويظهر وسط المرشحين أسماء جديدة ولديها أفكار تستحق الثقة من أعضاء النادي أمثال سيد متولي المرشح علي مقعد العضوية فوق السن وهو أحد أبرز الوجوه ومن عائلة إسماعيل سليم نائب رئيس النادي السابق، وأيضاً الناقد الرياضي محمود معروف مرشح منصب العضوية، ولكن الظاهرة الجيدة في انتخابات الزمالك هذا العام هو وجود جيل شاب من مرشحي تحت السن لهم رؤية وطموح كبير يمنح أعضاء النادي الأمل في ولادة جيل جديد سيكون لديه القدرة في قيادة النادي في الدورات التالية ودخوله في مجلس الإدارة الحالي نوع من أنواع التدريب واكتساب الخبرات من رموز النادي الكبار، وهو ما كان ينقص القلعة البيضاء بتقديم جيل جديد وإعداد قيادات للمستقبل. ويأتي علي رأس هؤلاء أحمد مرتضي منصور وتامر التونسي وكريم أنور وشريف منير حسن وسيف الدين الخوانكي ومصطفي سيف العماري، وللحق فإن لكل منهم حضورا واسعا وتأييدا كبيرا داخل النادي لما يحمله كل مرشح منهم من أفكار للمستقبل تحمل فكر الشباب وطموح الجيل الجديد، ولم يكن مستغرباً أن تسعي كل قائمة إلي إقناع مرشحي تحت السن بالإنضام أليها بدلاً من العكس والذي كان دائماً مرشحا الشباب تحت السن يبحثون عن قائمة تحتويهم والاستقواء بها. وهناك ايضا الوجه الجديد محمد رحمي الذي رفع شعارا باسم «نحن في خدمة نادينا الجديد» وفي شأن مختلف وبعيدا عن الانتخابات مازالت إدارة النادي برئاسة كمال درويش تؤدي عملها بإخلاص وحتي أخر يوم في عمر المجلس، وقررت إدارة النادي استكمال باقي ثمن أرض 6 أكتوبر التي ستشهد الفرع الجديد للنادي وقبل انتهاء مدة المجلس الحالي، وتقرر دفع قيمة باقي ثمن الأرض البالغ مليون جنيه وحتي يتسني للنادي الحصول علي رخصة البناء وفتح باب العضوية لتكون أحد أهم موارد النادي المادية لبناء الفرع الجديد وتنمية الفرع الحالي في ميت عقبة، وأثبت كمال درويش ومرتضي منصور انتماء كل منهما للكيان وليس للمنصب بعد أن وضعا أيديهم في صالح النادي ومعهما هاني زادة وأحمد مرتضي عضوا مجلس الإدارة، وقاموا جميعاً بجهد كبير في إنهاء أزمة أرض النادي الجديد والذي سيكون فخرا لكل أبناء القلعة البيضاء.