حذر السياسى البارز عمرو موسى إثيوبيا من ان «مصر لن تعطش، وحقوقها المائية لن تضيع، وإنه إذا كان العالم غابة، فإن القاهرة ليست قطة». وتحدث موسي، لبرنامج«صالون التحرير» الذى يديره الكاتب الصحفى عبد الله السناوي، الذى بثبته قناة التحرير حول توقعاته لمستقبل الحكم فى مصر، وعن خطة من السيسى لاستيعاب الشباب قائلا: »طبعا سيحدث حوار مع الشباب وتمكين لهم« كما أوضح أن هناك 70 قانونا مكملة للدستور، على البرلمان المقبل إقرارها فورا، وخارجيا، روى قصة مواجهة بين رئيس الوزراء العراقى السابق، إياد علاوي، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، على خلفية مواقفه السلبية تجاه ثورة 30 يونيو، وتحذير السياسى البارز له من ان عليه ان يفهم ان »مصر أهم عندنا من كل اقطارنا« وحذر الدول ودول الجوار العربى من الآن.. اى ترتيبات إقليمية ستلقى فشلا ذريعا، إذا لم تراع مصالح العرب، وموافقة مصر والسعودية. وأضاف موسى أن وضع مصر الآن صعب لكى فى الأفق أمل كبير فى ان نتمكن من أن نحدث تقدما ونصلح الخلل الذى حصل لبلدنا ومجتمعنا. بسوء إدارة الحكم وبتراكم أخطاء كثيرة. وقال: أتكلم عن الأمل لأنه فى مرحلة ماساد اليأس، وإذا بالجماهير والحركة السياسية وحركة المجتمع تتدخل لتصلح الحال والأمور. قلنا ان هناك خارطة للمستقبل فيها كتابة الدستور والاستفتاء عليه، ثم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لتنتهى المرحلة الانتقالية، وتبدأ مرحلة الاستقرار برئيس وبرلمان منتخبين، وحكومة تنال ثقة البرلمان، وكل مؤسسة منها منتخبة لفترة محددة، الرئيس لأربع سنوات والبرلمان لخمس سنوات والحكومة مستمرة طالما تتمع بثقة البرلمان. هذا يعطى أملا فى ان مصر تمضى على الطريق السليم، الديمقراطى الدستوري، بعيدا عن عشوائيات التفكير والتصرف السياسي.