تماسكت مؤشرات البورصة مع نهاية تعاملاتها أمس وتجاهلت التفجير الارهابى لأوتوبيس طابا وربح رأسمالها نحو 2.4 مليار جنيه، نتيجة مشتريات واسعة النطاق للمستثمرين الأجانب. وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة اإيجى إكس 30ب إلى مستوى 7577 نقطة مسجلا ارتفاعا بنحو 0.1%، وفى نفس السياق صعد مؤشر الأسهم المتوسطة «إيجى إكس70» بنحو 0.57% مغلقا عند مستوى 651 نقطة. بلغ إجمالى قيمة التداول نحو 1.1 مليار جنيه، فى حين بلغت كمية التداول نحو 211.7مليون ورقة منفذة على 34.8 ألف صفقة بيع وشراء. وتم التعامل على أسهم 190 ورقة مالية، ارتفع منها 79 ورقات مالية، مقابل تراجع 93 ورقة، بينما ثبت إقفال 15 ورقة. وقال إيهاب سعيد خبير أسواق المال والاستثمار إن السوق شهدت موجة جنى أرباح قوية على الأسهم التى قفزت لمستويات ارتفاع تاريخية خلال الجلسات الماضية. وأوضح أن السوق تجاهلت تماما تفجير أتوبيس طابا، مشيراً إلى أن مشتريات المستثمرين الأجانب خير دليل على هذا الاتجاه، فضلا عن تماسك مؤشر البورصة فوق أعلى مستوياته فى 45 شهراً. وتوقع أن تواصل البورصة مسلسل صعودها واستهداف مستويات ارتفاع جديدة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن المؤشر الرئيسى للسوق تماسك رغم عمليات المتاجرة السريعة، وعمليات جنى الأرباح من جانب شرائح المستثمرين المصريين والعرب. وأوضح أن المؤشر سوف يستهدف ارتفاعا جديدا عند مستوى 7700 نقطة على المدى القريب طالما حافظ على مستوى الدعم عند 7450 نقطة، خاصة أن هذا المستوى يدعم السوق للصعود لأعلى وفق التحليل الفنى لسوق المال.