بعد فترة غياب عاد المصارع الذهبي السكندري كرم جابر لعالم الاضواء ومنصات التتويج من جديد.. فأصبح أحد النجوم التي تلألأت في سماء الدوحة2011 بعد احرازه الميدالية الذهبية في وزن84 كجم والذي يعد نيولوك جديد للمصارع الذهبي الذي ترك ميزانه الاصلي وزن96 كجم والذي أحرز من خلاله الميدالية الذهبية الاوليمبية عام2004 بأثينا وكأس العالم2001 بفرنسا وبطولة العالم2002 بموسكو وفرنسا.2003 يمثل وجود كرم جابر بدورة الالعاب العربية الدوحة2011 وفوزه بالميدالية الذهبية في وزن84 كجم بعد نجاحه في انقاص وزنه12 كيلو جراما من وزنه الاصلي بعد قمة التحدي الفني والبدني والمعنوي من بطل اوليمبي التحدي الذي لايقدر عليه إلا مصارع بحجم كرم جابر. وأكد البطل المصري كان للاهرام دور كبير وفعال في متابعتي وتشحذ همتي للعودة من جديد للمنافسة علي القمة وهنا يختص صفحاتنا بهذا الحوار الحصري لامتنانه للدور الذي لعبه الأهرام ومن جانبنا نؤكد ان هذا هو دور الاعلام الرياضي الهادف والنقد البناء الذي يقف دائما بجوار الابطال الذين يرفعون علم مصر فوق منصات التتويج الدولية والعالمية والاوليمبية ويساهم في بناء أمجاده, واليكم الحوار: ....... ابتعادي عن اللعبة لم يكن يعني الهروب.. ولكن جاء نتيجة ضغوط نفسية تعرضت لها بسبب اهمال اتحاد المصارعة والمجلس القومي بقيادة صقر وعدم قدرتهم علي التعامل واستيعاب مطالبي لكوني بطلا عالميا واوليمبيا حيث تم استبعادي من المنتخبات ورفض المسئول الاول عن الرياضة مقابلتي والاستماع لمشاكلي ومساندتي في حلها, خاصة انه رفض ضمي لمشروع البطل الاوليمبي وكان مصروف الجيب بالمعسكر التدريبي25 جنيها لبطل أوليمبي متساويا مع أبطال ناشئين حتي لوكانوا واعدين لايزالوا في بداية الطريق.. وبسبب الاهمال دخلت المصارعة المصرية. ....... لا شك كان للاستقبال الجماهيري القطري والعربي والحفاوة البالغة من اللجنة المنظمة دور كبير في رفع معنوياتي وتساهم في استعادتي الثقة والدخول في أجواء المنافسات بهدف واحد هو العودة بالذهب ورفع علم مصر وعزف السلام الوطني الذي يشعرني بالفخر وهو ما تحقق والحمد لله ورسالة شكر لمن ساندني وشجعني. ........... ذهبية دورة الالعاب العربية الدوحة2011 هي الشرارة التي أشعلت لهيب الحماس بداخلي للعودة بقوة لمنصة التتويج الاوليمية والعالمية علي امل احراز ميدالية ذهبية في أوليمبياد لندن.2012 ولقد وضعت ذلك الهدف نصب عيني وسابذل أقصي الجهد في التدريب والاستعداد لهذاالحدث خاصة انني اعرف جيدا من هم ابطال وزن84 كجم وسبق لي الفوز عليهم بسهولة في بطولات عالمية ودولية. ........... الميدالية الاوليمبية في لندن2012 هي طموحي الذي اسعي لتحقيقه من خلال المشاركة الاولميبية الثالثة علي التوالي وقد وصلت لخبرة ونضج فني وخططي يؤهلاني لذلك(33 عاما) وعلي ثقة كبيرة في الله لاحراز ميدالية اوليمبية برغم صعوبة المهمة في ظل التحديات الداخلية والخارجية ولكن كرم اهل لها. ........... التحديات الداخلية بالنسبة لي أصعب من التحديات الخارجية وفي مقدمتها اتحاد المصارعة الذي اصبح معوقا معطلا للابطال وعلي مدي السنوات الأربع الاخيرة لم يفعل شيئا ايجابيا يذكر لي ولا للمصارعين الآخرين, دليل ذلك كمية الاحتجاج والرفض والاعتصام التي نظمها المصارعون دون غيرهم من ابطال الالعاب الاخري, وهذا نتاج الفساد الذي يحيط بالمسئولين والمجلس القومي للرياضة, مما جعل الاتحاد خارج نطاق الخدمة. ........... الدليل علي ما أقول هو السقوط المدوي للعبة في الدورة العربية بالدوحة2011 فلاول مرة تحصل المصارعة الرومانية علي ذهبية واحدة من7 ذهبيات في الاوزان السبعة, انه سقوط ذريع لم يحدث من قبل, وجاءت مصر ثالثة بعد فوز الاردن بالصدارة والعراق بالمركز الثاني ولم يقتصر السقوط علي احراز الذهب فقط, ولكن امتد إلي فضيحة سقوط خمس مصارعين مصنفين في المنشطات من عام2009 إلي2011 كارثة, وكنا ننظر لهم علي انهم امل اللعبة ومستقبلها في تعاطي المنشطات, الامر الذي لم يحدث من قبل ويعد اساءة بالغة للمصارعة المصرية علي المستوي الدولي( الفيلا).. واللجنة الاوليمبية. صاحب الميدالية الفضية البطلان مصطفي النمر وزن55 كجم كان احد لاعبي مشروع التضامن الاوليمبي وإبراهيم نصر وزن66 كجم صاحب الميدالية الذهبية وهو احد لاعبي مشروع البطل الاوليمبي التميز بطلان واعدان ومتميزان ويبشران بمستقبل مشرف للعبة لاشك سواء المنظومة الادارية بالاتحاد وعدم خبراتها للثقافة الرياضية في خطورة تناول المنشطات المحظورة تسبب في الكارثة وفاقد الشيء لايعطيه! ولو كان هناك متابعة جيدة من ادارة الاتحاد للابطال لما حدث هذا السقوط الذي يستحق الاطاحة بالمسئولين في الاتحاد ظل غياب القائد الواعي كما كان في السابق في زمن مصطفي عبدالله الذي سقطت المصارعة بعد تركه الاتحاد وتحول إلي ما يشبه الحرب بين الاعضاء بدليل رصيد عدد المصارعين الذين اسقطوا في فخ المنشطات خمس حالات من2009 إلي2011 ؟ والشيء المؤسف والمخزي أن كل هذا كان علي مرأي ومسمع المجلس القومي للرياضة الذي لم يكن يهتم سوي باستبعاد كرم جابر من المشروع الاوليميي وعدم التعامل معه كبطل اوليمبي. دعنا نتحدث بصراحة اصبح المناخ التدريبي داخل المنتخبات الوطنية غير مناسب لاحد. ..... بطل عالمي اوليمبي.. وأوكد من الآن ان المعسكرات الخارحية بمعاقل المصارعة في أوروبا الشرقية باوكرانيا وبيلاروسيا وروسيا وبلغاريا والمجر وبولندا هي التي تصنع الابطال والميداليات العالمية والاوليمبية, وهذا ماحدث معي قبل المشاركة في أوليمبياد اثينا2004 وهي بمثابة البوابة التي تؤهلني لذهبية لندن.2012 وأناشد د. عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة الجديد التدخل لدي الاتحاد لتهيئة الظروف الادارية التي تساعدني علي النجاح في مهمتي. ........... البرنامج التدريبي الحديث في عالم المصارعة الذي يتناسب مع طرق اللعب الحديثة يستلزم التدريب علي مدي الاسبوع الواحد22 وحدة تدريبية و900 إلي1200 ساعة في السنة والفترة المتبقية علي الاوليمبياد حتي أغسطس القادم يتطلب معسكرا تدريبيا خارجيا لمدة ثلاثة أسابيع والمشاركة في بطولة قوية.. بمعدل المشاركة في خمس بطولات دولية متدرجة المستوي ومعسكرات خارجية حتي موعد المشاركة في الاوليمبية والبداية يجب ان تبدأ من يناير الحالي. ........... ليس غرورا ولكنها ثقة كاملة بالنفس من تحقيق ميدالية اوليمبية لندن2012 لتكون خير تعويض عن سنوات صعبة قضيتها بعيدا عن المصارعة. ........... مصارعة المحترفين.. هناك اتصالات مباشرة مع نجوم المحترفين خاصة تربل اتش رئيس الW.W.E وجون سينا واندرتيكر والانضمام لهذه الكتيبة العالمية شرف لأي مصارع.. واخي عادل الكير سافر إلي أمريكا بهدف التفاوض معهم ولقد اعربوا عن سعادتهم لمشاركتي في الالعاب العربية وفوزي بالميدالية الذهبية واكدوا انهم ينتظرون ذهبية لندن.2012