تدخلت مستشفي بروك الخيري في الأقصر وقرر تقديم7 كيلو جرامات علف أسبوعيا كمعونة عاجلة لكل خيل من الخيول التي تجر1300 حنطور, هي كل رصيد المدينة من هذه الوسيلة الجذابة. حناطير الأقصر عرفتها مصر منذ1700 سنة ق. م عندما غزا بها الهكسوس مصر, حيث كانت السلاح المرعب في ذلك الزمان, وصنع المزاج المصري الشكل الحالي.. وكانت تتصدر البرامج السياحية كما يشرح حسن حجاجي نقيب النقل البطيء بالأقصر لكن الكساد السياحي ضرب الحناطير كما ضرب كل الحياة في المدينة الأثرية العريقة.. وكانت تسعيرة الركوب قد وصلت إلي مائة جنيه للسائح مقابل لفة ساعتين في المدينة وعلي الكورنيش.. لكن الزائرين اختفوا وأصبح الحصان عبئا علي صاحب الحنطور حيث يحتاج50 جنيها يوميا لطعامه فقط. وتراجع دور الحنطور امام ظهور التاكسي.. ليبقي أثرا تاريخيا ومعلما تراثيا للسياح والأحباء.