مطالبات بتقنين وضع "الحنطور" بالمناطق السياحية

معبد الإله حورس من المعابد الكبرى فى صعيد مصر التى يحرص السياح على زيارتها وعندما تفاجئ المجموعات السياحية بإلغاء زيارة هذا المعبد يساورها الحزن والشك فى عدم استقرار الأوضاع فى مصر.
والحقيقة أن السبب الرئيس فى هذا هو سيطرة سائقى الحنطور على عمليات النقل السياحى الداخلى بمدينة إدفو وهو ما يمنع الشركات السياحية من السماح لعملائها بركوب الحنطور بناء على تعاقداتها مع الشركات الأجنبية.
ويقول محمد الصادق مدير الشركة المصرية للسياحة والبواخر (البات روس) نخبر الأفواج السياحية أن برنامج إدفو ألغى بسبب إجراءات أمنية مما يزيد من قلقهم ونحن نخشى على أسطول أتوبيسات الشركة من الاعتداء من قبل سائقى الحنطور ونخاف على أرواح عملائنا إذا زارو إدفو فى هذه الظروف.
ويضيف المجموعات السياحية تقوم باسترداد المبالغ التى كانت قد دفعتها مسبقا نظير زيارة مدينة إدفو وهو مايمثل خسارة فادحة للشركات وضربة قاصمة للسياحة والخسائر اليومية لمعبد حورس تقدر ب200 ألف جنيه بسبب إلغاء زيارة إدفو رغم إتمام تعاقدات الشركات السياحية على زيارة إدفو عقب تراجع معدلات السياحة و85% من الشركات السياحية علقت برنامج زيارة إدفو سواء عن طريق الأتوبيسات السياحية.
ويضيف (صابر البشارى) مدير شركة أبرمون لن نستطيع أن نصبر أكثر ولن ندع سياسة الفوضى تسود حتى تدمر سمعة السياحة فى مدينة إدفو مما يترتب عليه اختفائها من الخريطة السياحية.
يبيننا يرى الخبيران السياحيان(اسكندر فاخورى) و(موريس جورج) أن مهنة الحنطور لا تزال بدون تقنين وهذا ما يجعل العاملين بها عن تحت طائلة الحساب والعقاب ويضيف من الضرورى الآن وبشكل سريع تطبيق لائحة خاصة بالنقل البطيء والسماح بالحناطير التى تنطبق عليها الشروط.