استشعرت ذلك وانا أتابع تداعيات الاحداث في الجامعات المصرية وما يفعله شباب الاخوان من تدمير وحرق واصرار مدهش علي تعطيل الدراسة استشعرت انهم يتعاطون مخدرا واحدا يعطي نفس التأثير علي مراكز المخ فيصيب متعاطية بالفظاظة والغلظة والغشاوة وقسوة القلب, وارتفاع معدلات الكراهية في دمائه. فيبث ما بداخله من حقد اسود حتي تكرهه الأرض التي تطؤها اقدامه, ويتخلق في وجدانه العنف الإرهابي الأعمي الذي يبغي نشره في كل بقاع الوطن مستهدفا مصر بمسلميها ومسيحييها وسائر فئاتها, وكل الدم المصري مباح مادام يؤدي إلي انهيار الدولة وتفكيك تلاحمها الوطني والشعبي, للوصول إلي غايتهم المنشودة وشرعيتهم المزعومة في عودة معزولهم الفاشل. ويجري مخطط الفوضي الذي أعد حلقاته التنظيم العالمي للإخوان بالتنسيق والتوجيه من إدارة اوباما التي مازالت تعاني آلام الهزيمة لفشل مخططهم في الشرق الأوسط وخروج مصر من بيت الطاعة الأمريكي, ودعم للفوضي من الاتحاد الأوروبي تمثله اشتون بتصريحات غاية في التناقض بين الثورة والانقلاب, وقيادة اردوغان الذي تركبه الهلاوس القهرية بعودة حلم الخلافة العثماني وصاحب الشارة الماسونية التي تلقفها دعاة الشرعية وكأنها شارة قرآنية مقدسة. ثم راح متعاطو مخدر الاخوان يطلقون يد الخراب والحرق والتدمير في الجامعات المصرية بغية توقف الدراسة وإغلاق الجامعات وبائع الوهم يمارس دوره التقليدي الذي اعتاده بتمثيل دور الضحية المغلوب علي أمره فيردد وهمه بأن الداخلية تقتل المتظاهرين السلميين في جامعة الأزهر, وينقل صورا لتمثيليات الموت بالكاتشب وتحيل الجامعة 3 طالبات إلي مجلس تأديب لادعاء الشهادة أمام الكاميرات وبعدها يمثل 10 طلاب نفس الدور الرخيص في صور تشي بالخسة, رأينا مصريين من جلدتنا يفرحون بهزيمة مصر امام غانا! كما رأيناهم يخرجون علي مصر بالسلاح في 14 اغسطس واستباحوا دماءنا واغتالوا واحرقوا كل شئ ومازال اذناب الشيطان يمارسون التنكيد علي المصريين ليل نهار بشن غارات الموت التي يطلقون عليها مظاهرات سلمية وممارسة الإرهاب في كل مكان دون وازع من ضمير. لمزيد من مقالات خالد الاصمعي