قتل51 شخصا علي الأقل بينهم عشرة أطفال وخمسة من عناصر الشرطةوأصيب44 أخرون في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدف أحدهما مركزا للشرطة والاخر مدرسة ابتدائية في قرية قبت للتركمان الشيعة شمال العراق قرب الحدود السورية. وأوضح قائمقام قضاء تلعفر عبد العال عباس أن الانتحاري الاول اقتحم مركز الشرطة في القرية وبعد مرور دقائق, اقتحم انتحاري يقود شاحنة كبيرة مدرسة ابتدائية مجاورة للمركز وفجر نفسه'. وأكد أن عشرات الاطفال لا يزالون تحت الانقاض مشيرا الي ان جميع الاجهزة الامنية في حالة استنفار لاننا نشهد أبشع جريمة تمر علي العراق'. ومن فيينا كتب مصطفي عبد الله نددت الحكومه النمساويه بتزايد العمليات الإرهابيه قائله أن الوضع الأمني في العراق أصبح غير مستقر ومقلق داعيه الحكومه العراقيه محاولة وقف نزيف دماء أبنائها الأبرياء اللذين يقتلون كل يوم ومحاولة وضع حد قوي للعمليات الإرهابيه التي تجتاح العراق من أجل خلق الفتنه بين أبنائها.